البيت الأبيض: اتهام فلين بقضية التدخل الروسي "لا يورط أي شخص آخر"
محامي البيت الأبيض أكد أنه لا شيء في التهم الموجهة لفلين يورط أي شخص آخر غيره.
رد البيت الأبيض، مساء الجمعة، على اتهام مايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق للرئيس دونالد ترامب وإقراره بالذنب، مؤكدا أن هذا الأمر لا يورط أي شخص آخر، كما قلل من أهمية فلين في الإدارة.
وقال محامي البيت الأبيض، تي كوب، عقب التطورات المتسارعة في قضية التدخل الروسي: "لا شيء في الإقرار بالذنب أو التهم الموجهة يورط أي شخص آخر غير فلين".
وأضاف كوب أن فلين كان مستشارا لمدة 25 يوما فقط، ووصفه بأنه من "إدارة الرئيس السابق باراك أوباما"، في حين أنه كان أحد أوائل الذين دعموا ترشيح ترامب.
وفي وقت سابق، قال ممثلون للادعاء إن فلين اعترف بالكذب على مكتب التحقيق الاتحادي "إف.بي.آي"، وأضافوا أنه تحدث مع أعضاء بارزين في فريق ترامب الانتقالي بشأن اتصالات بالسفير الروسي إلى الولايات المتحدة.
وقال ممثلو الادعاء الاتحاديون أيضا إن فلين تلقى تعليمات من "عضو بارز جدا" في فريق ترامب الانتقالي بشأن تصويت في الأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2016.
وأضافوا أن فلين قدّم بيانات كاذبة وأغفل بيانات في تقرير عن التعامل مع وكلاء جهات أجنبية قدمه في السابع من مارس/آذار 2017 بشأن عمل شركته مع الحكومة التركية.