من يشتري "تويتر"؟.. 3 عروض قد تغير سياسته
"والت ديزني" قد ترى في الاستحواذ على موقع تويتر وسيلة لتوسعة برامجها الرياضية والترفيهية. لكن ماذا إذا آل الموقع لملكية "جوجل"؟
من يشتري تويتر؟ وماذا ستكون سياسته المستقبلية؟
تكهنات عديدة تدور مع محاولة الإجابة عن السؤالين، مع تردد أنباء قوية بقرب استحواذ مالك جديد موقع التواصل الاجتماعي الشهير.
وقالت مصادر مطلعة، إن غرض الموقع الأساسي وإستراتيجيته ستتحدد بناء على رغبة من يشتريه، كاشفة عن أن شركات من بينها "سيلزفورس.كوم" و"والت ديزني" و"جوجل" أبدت اهتمامًا بشراء تويتر.
وإذا فازت سيلزفورس بالصفقة فإن تويتر قد تحول اهتمامها إلى اتصالات خدمة العملاء، وتخصص قاعدة بيانات التغريدات لصالح معلومات الشركات، بينما من المرجح أن تكون جوجل أكثر اهتمامًا بالأبعاد الاجتماعية وتلك المتعلقة بالأنباء، وعلى النقيض فإن ديزني قد ترى في تويتر وسيلة لتوسعة برامجها الرياضية والترفيهية.
وقالت المصادر، إنه ليس من الواضح مدى سرعة تويتر في المضي قدمًا في صفقة البيع، لكن الشركة تتحرك لإضفاء الطابع الرسمي على العملية.
والصفقة ليست مؤكدة نظرًا لغموض التوقعات المالية للشركة وارتفاع سعر البيع، حيث بلغت القيمة السوقية لتويتر ما يزيد على 16 مليار دولار بعدما دفعت تكهنات البيع أسعار الأسهم للصعود على مدى الأيام القليلة الماضية.
وامتنع جاك دورسي، الرئيس التنفيذي لتويتر، الذي كان يتحدث خلال مؤتمر في واشنطن أمس الاثنين، عن التعليق على محادثات بيع محتملة.