ويكيليكس يتهم الإكوادور بقطع الإنترنت عن مؤسسه
موقع ويكيليكس يعلن أن الإكوادور قطعت الإنترنت عن مؤسسه جوليان أسانج اللاجئ في سفارة هذا البلد في لندن ردا على نشر وثائق مسربة عن حملة هيلاري كلينتون
أعلن موقع ويكيليكس، الإثنين، أن الإكوادور قطعت الإنترنت عن مؤسسه جوليان أسانج اللاجئ في سفارة هذا البلد في لندن، معتبراً هذه الخطوة رداً على نشر الموقع وثائق مسربة عن حملة المرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض هيلاري كلينتون.
وجاء على صفحة ويكيليكس على تويتر "بإمكاننا التأكيد أن الإكوادور قطعت الإنترنت عن أسانج السبت الساعة 5,00 ت غ، بعد وقت قصير على نشر خطابات كلينتون أمام مصرف جولدمان ساكس".
وكان الموقع أعلن في وقت سابق أن الإنترنت "قطع عمداً من قبل جهة رسمية" رداً على التسريبات حول كلينتون.
وكان ويكيليكس أفاد في وقت سابق الإثنين "قمنا بتفعيل خطط الطوارئ المناسبة".
نشر موقع ويكيليكس، السبت الماضي، 3 خطب مدفوعة الأجر لهيلاري كلينتون أمام مصرف غولدمان ساكس، تلاها نشر وثائق إضافية الإثنين.
ولم يشكك فريق حملة المرشحة في صحة هذه الخطب التي تشكل جزءاً من كمية كبيرة من الوثائق التي سربها الموقع بعد اختراق بريد رئيس حملتها جون بوديستا.
لكن فريق كلينتون اتهم الحكومة الروسية بالوقوف وراء الاختراق، وهو رأي الإدارة الأمريكية أيضاً، كما اتهم الفريق موقع ويكيليكس بمساعدة خصمها الجمهوري دونالد ترامب.
ويقيم أسانج منذ أكثر من 4 سنوات في سفارة الإكوادور في لندن لتفادي توقيفه وتسليمه إلى السويد، حيث صدرت بحقه مذكرة توقيف في إطار تحقيق حول اتهامات بالاغتصاب.
ويخشى أسانج في حال اعتقاله أن تسلمه السويد بعدها إلى الولايات المتحدة، حيث يمكن أن يحاكم في قضية الوثائق السرية التي سربها موقع ويكيليكس عن الدبلوماسية الأمريكية في العالم.
ورداً على إعلان الموقع، أكدت الإكوادور مرة جديدة قرارها منح أسانج اللجوء.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: "إن دولة الإكوادور ستستمر في توفير حمايتها طالما أن الظروف التي قادتها إلى منح هذا اللجوء لا تزال قائمة".