9 فضائح في زلزال تسريبات "ويكليكس" تهز "الديمقراطيين"
الحزب الديمقراطي ما زال يعاني تداعيات تسريبات موقع ويكيليكس التي كانت بمثابة زلزال سياسي
تسريب موقع "ويكيليكس" 20 ألف رسالة بريد إلكتروني للمسؤولين الديمقراطيين كانت بمثابة زلزال سياسي ضرب الحزب الديمقراطي، ما زال يعاني هزاته الارتدادية، بعد أن أصبح في وضع سيء يزداد سوءًا مع اكتشاف تفاصيل جديدة.
صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نشرت أخطر 10 فضائح أظهرتها رسائل البريد الإلكتروني المسربة لمسؤولي اللجنة الوطنية الديمقراطية، التي قضت على المستقبل السياسي لرئيسة الحزب ديبي واسرمان شولتز التي اضطرت لإعلان استقالتها.
والعديد من رسائل البريد الإلكتروني تشير إلى أن اللجنة كانت تحاول جاهدة عرقلة حملة الانتخابات الرئاسية للمرشح السابق بيرني ساندرز في أواخر الانتخابات التمهيدية، لا سيما بعد اتجاه هيلاري كلينتون بشكل واضح للفوز بترشيح الحزب، ما يشكك في حياد اللجنة خلال السباق الانتخابي.
وفيما يلي قائمة بأخطر 9 اكتشافات مزعجة لواسرمان شولتز وحزبها:
1- استهداف ديانة ساندرز
في 5 مايو/أيار الماضي، بدا أن مسؤولي اللجنة الوطين يتآمرون لإثارة قضية ديانة ساندرز، والضغط على ما إذا كان ملحدًا، على ما يبدو على أمل توجيه الناخبين المتدينين في ولايتي كنتاكي، وويست فرجينيا إلى كلينتون، والمعروف أن ساندرز يهودي، ولكنه ذكر سابقًا أنه ليس متدينًا.
2- وصف واسرمان كبير مساعدي ساندرز بأنه "كاذب ملعون"
في 17 مايو/أيار، اندلع خلاف حول مؤتمر الحزب الديمقراطي في ولاية نيفادا ونزاهة العملية الانتخابية هناك، حيث أساءت واسرمان شولتز نفسها لدفاع جيف ويفر مدير حملة ساندرز عن أنصار مرشحه، وكتبت: "كاذب ملعون.. حقير بشكل واضح؛ لأنه بالكاد يعترف بالسلوك العنيف والتهديدي الذي حدث".
3-قول واسرمان، إن ساندرز "لا يعرف أي شيء" عن الحزب.
ليست هذه المرة الوحيدة التي تعرض فيها واسرمان رأيًا بدون تنميق حول عملية ساندرز، ففي رسالة بريد إلكتروني يعود تاريخها إلى أواخر إبريل/نيسان الماضي، قالت إنها حتى تشكك في صلة ساندرز بالحزب.
4- تقديم محامي كلينتون نصائح إستراتيجية للجنة بشأن ساندرز
عندما زعمت حملة ساندرز أن حملة كلينتون أساءت استخدام لجنتها المشتركة لجمع التبرعات مع اللجنة الوطنية الديمقراطية لتحقيق مصالحها، عرض محامي حملة كلينتون مارك إلياس على اللجنة الوطنية الديمقراطية إرشادات حول كيفية الرد.
وقال إلياس: "اقتراحي هو أن تصدر اللجنة الوطنية الديمقراطية بيانًا تقول فيه، إن اتهامات حملة ساندرز ليست صحيحة".
5- التآمر على رواية حول كيفية فشل حملة ساندرز
في 21 مايو/آيار الماضي، اقترح المتحدث الإعلامي للجنة الوطنية الديقراطية مارك باوتنباتش الترويج لرواية أن ساندرز "لا يحسن التصرف أبدًا، وأن حملته الانتخابية كانت في حالة من الفوضى".
6- السخرية من ساندرز بعد تأجيل مناظرته في كاليفورنيا
إحدى الشكاوى الرئيسية لساندرز وأنصاره نقص المناظرات، حيث قالوا إن المقصود من عدد المناظرات القليل للغاية مساعدة كلينتون عن طريق الحد من التعرض لمعارضيها "وفرصهم للتغلب عليها".
بعد إعلان حملة ساندرز أعلن باعتزار أنه تم التوصل إلى اتفاق لإجراء مناظرة إضافية في ولاية كاليفورنيا، رد مدير الاتصالات في حملة كلينتون لويس ميراندا على حملة ساندرز يوم 18 مايو/أيار ببساطة: "لول" (أضحك بصوت مرتفع).
7- تمني أن يعلن ساندرز إنهاء حملته
وردت العديد من هذه الرسائل في وقت كان يظهر جليًا أن كلينتون كانت على وشك الفوز الأمر الذي يجعل من المحسوبية الواضحة ربما أقل إهانة (على الرغم من أن أنصار ساندرز سيعترضون بالتأكيد).
في 1 مايو/آيار، ردًّا على قول ساندرز مرة أخرى، إنه سيسعى للضغط من أجل مؤتمر مشترك، قالت واسرمان شولتز: "هذا كثير بالنسبة لمرشح مفترض تقليدي".
8- وصف متعاطف مزعوم مع ساندرز بأنه "بيرني برو"
أصبح مصطلح "بيرني برو" (بيرني وإخوانه) على مدار الحملة نوع من الاختصار لأسوأ أنواع مؤيدي ساندرز، وهم الأنصار الذين لا يمكن التفاهم معهم، والذين يهينون المعارضين بإهانات لفظية، على نحو غير لائق.
9- الثرثرة بوقاحة عن المانحين
بينما حظيت رسائل ساندرز بأكبر قدر من الاهتمام، تتضمن بعض رسائل البريد الإلكتروني الأكثر إثارة للاهتمام على نظرة خاطفة وراء الكواليس حول الأسلوب الذي يتحدث به مسؤولو الحزب عن المانحين الرئيسيين.
في 16 مايو/آيار جاء في رسائل متبادلة حول مكان جلوس أحد كبار مانحي فلوريدا، أعلن المدير المالي الوطني جوردان كابلان أنه "لا يجلس بجانب الرئيس!"، في إشارة إلى الرئيس أوباما.
فردت نائبة كابلان، ألكسندرا شابيرو: "سوف أجلس بيتل في أقذر زاوية يمكنني العثور عليها"، وأشارت أيضًا إلى مانحين أخرى بالـ"مهرجين".
aXA6IDMuMTM1LjIwMC4xMjEg جزيرة ام اند امز