ولد الشيخ في عدن.. زيارة بلا نتائج وتمسك بـ"ملاحظات الحكومة"
لم تخرج الزيارة التي أجراها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ إلى عدن بأية نتائج إيجابية، كما كان يُتوقع لها.
لم تخرج الزيارة القصيرة التي أجراها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ إلى عدن بأية نتائج إيجابية، كما كان يُتوقع لها؛ حيث غادر العاصمة المؤقتة للبلاد كما وصلها.
وكما غادر ولد الشيخ في الأول من ديسمبر الماضي المدينة ذاتها، حاملا ملاحظات حكومية على خارطة الطريق الأممية، غادر مساء اليوم الإثنين، حاملا تأكيدات الرئيس عبدربه منصور هادي على تلك الملاحظات.
وحسب وكالة سبأ الرسمية، أكد هادي أن "ملاحظات الحكومة التي أبدتها تجاه مشروع خارطة الطريق وسلمت للمبعوث الأممي خلال زيارته السابقة لعدن ديسمبر الماضي، تمثل خيارا جوهريا لعودة قطار السلام إلى مساره الصحيح".
ووفقا للوكالة فقد "أكد هادي للمبعوث الأممي رغبة الشعب اليمني وشرعيته الدستورية في تحقيق السلام وإرساء معالمه عبر مواقفهم الواضحة وتجاوبهم الدائم مع أسس ومنطلقات السلام المرتكزة على القرارات الأممية وفي مقدمتها القرار 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني".
وذكر هادي أنه "أبدى المرونة والتجاوب لمصلحة الشعب في محطات الحوار والسلام المختلفة التي جوبهت بالغطرسة والرفض من قبل الطرف الانقلابي (في إشارة للحوثيون وصالح) في تحد صارخ للإجماع الوطني والإقليمي والدولي".
وكانت الحكومة اليمنية قد قدمت ملاحظات للمبعوث الأممي على ضرورة أن تقوم الخارطة الأممية على المرجعيات الدولية الثلاث، وهي المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرار 2216، والتي تؤكد جميعها أن الرئيس هادي هو الرئيس الشرعي حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة.
ولم يُدخل المبعوث الأممي أية تعديلات على الخارطة الأممية التي تنص على تعيين نائب رئيس جمهورية جديد وانسحاب الحوثيين من صنعاء والانتقال إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وتقول الحكومة إن خارطة ولد الشيخ تشرعن الانقلاب الحوثي، وتكافئه، من خلال منح صلاحيات الرئيس لنائب رئيس جمهورية جديد.
aXA6IDMuMTQ1LjY4LjE2NyA= جزيرة ام اند امز