أول تعليق علني.. أوضاع الشرق الأوسط «تقلق» الأمير ويليام
في أول تعليق علني، أعرب ولي العهد البريطاني الأمير ويليام أمير ويلز الثلاثاء، عن "قلقه العميق" بشأن العنف المستمر في الشرق الأوسط.
يأتي ذلك قبل ساعات من لقائه بعمال الإغاثة المشاركين في الجهود الإنسانية في قطاع غزة، في وقت لاحق، حيث سيعترف "بحجم المعاناة الإنسانية" هناك.
وقالت صحيفة "تلغراف" البريطانية إن أمير ويلز (41 عاما) سيطلع على آخر التطورات في غزة وكيف تدعم الجمعيات الخيرية العاملين على الأرض.
وعلمت الصحيفة أن ولي العهد البريطاني كان "يتابع عن كثب" الصراع في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومن المقرر أيضا أن ينضم الأمير ويليام الأسبوع المقبل إلى نقاش في كنيس مع الشباب الناشطين ضد الكراهية.
وتعد مشاركة الأمير ويليام في الفعاليتين من أوائل أنشطته منذ عودته للعمل بعد أسابيع من رعاية زوجته الأميرة كيت التي تتعافى من إجراء عملية جراحية في البطن.
ويحرص الأمير على استخدام منصته لتسليط الضوء على محنة ملايين المدنيين الأبرياء من كلا الجانبين. إذ قال متحدث باسم قصر كنسينغتون في لندن "كان الأمير والأميرة قلقين للغاية بشأن الأحداث التي وقعت في أواخر عام 2023 وما زالا يحملان جميع الضحايا وعائلاتهم وأصدقائهم في قلوبهم وعقولهم".
وأضاف "يواصل أصحاب السمو الملكي المشاركة على أمل مستقبل أفضل لجميع المتضررين."
وكان الأمير ويليام وزوجته أدانا هجوم حماس وحذرا من أن كلا الطرفين "سيطاردهما الحزن والخوف والغضب"، بينما تمارس إسرائيل ما اعتبرا أنه "حقها في الدفاع عن النفس".
وفي عام 2018، قام الأمير ويليام بزيارة استغرقت 4 أيام إلى إسرائيل وفلسطين أعرب خلالها عن أمله في تحقيق "سلام دائم" في المنطقة.
وكانت هذه أول رحلة رسمية يقوم بها أحد أفراد العائلة المالكة إلى إسرائيل والضفة الغربية، حيث أجرى ويليام محادثات منفصلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وكان الملك تشارلز (75 عاماً) أدان أيضا هجمات حماس وتردد أنه "يشعر بقلق بالغ" بشأن الصراع كما استضاف الملك الذي يرأس الصليب الأحمر البريطاني، ممثلين عن خمس جمعيات خيرية تعمل في الشرق الأوسط بما في ذلك غزة "لمناقشة الوضع الإنساني الحاد".