تكريم الفائزين بـ"هاكاثون الإمارات" في جامعة زايد بدبي
"هاكاثون الإمارات" استقطب أعداداً كبيرة من الطلبة وسائر الفئات الاجتماعية حتى يُقدّموا أفكارهم المبتكرة لرفع معدلات السعادة
احتفت حكومة دولة الإمارات، الأحد، بالفائزين في الدورة الثانية من "هاكاثون الإمارات ـ بيانات للسعادة وجودة الحياة" خلال حفل أُقيم بجامعة زايد في دبي.
جاء ذلك بحضور عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة بدولة الإمارات، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، وحمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، الجهة المنظمة "للهاكاثون"، فضلا عن الدكتور رياض المهيدب مدير عام جامعة زايد، وعدد من المسؤولين والأكاديميين وممثلي القطاع الخاص والخبراء.
جرى خلال الحفل تكريم 21 فريقا من بينها الفائز بالجائزة الكبرى، والمتوجون بالمركز الأول في كل إمارة، إلى جانب 100 فريق من مختلف أنحاء الإمارات، قدّموا حلولاً ذكية مبتكرة للتحديات المطروحة.
كما تم تكريم الشركاء المساهمين في إنجاح "الهاكاثون" من الجهات الحكومية والجامعات وشركات القطاع الخاص والمحكمين والمشرفين والمتطوعين، إضافة إلى الفائزين بمسابقة أفضل تغطية إعلامية للحدث.
وأكدت عهود الرومي أن حكومة الإمارات تركز على تطوير الشراكات مع فئات المجتمع كافة، لتصميم وابتكار حلول متقدمة تجابه التحديات المجتمعية.
وأوضحت أن "هاكاثون الإمارات - بيانات للسعادة وجودة الحياة" كشف عن أفكار وحلول مبتكرة متميزة، شارك في تطويرها وتحويلها إلى نماذج قابلة للتطبيق مجموعة متنوعة من فرق العمل، تشمل طلاب الجامعات والمدارس وموظفي الجهات الحكومية ورواد الأعمال.
وأضافت الرومي أن هذا التنوع في المشاركات يعكس اهتماماً كبيراً لمجتمع دولة الإمارات بالابتكار وتصميم الحلول الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة.
وثمّنت جهود ومبادرات الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في تنظيم "الهاكاثون"، داعية الجهات الحكومية إلى تبني وتطبيق الأفكار والنماذج المبتكرة التي قدمها المشاركون، كما هنأت الفائزين بالدورة الثانية وتمنّت لبقية المشاركين مزيدا من النجاح.
من جانبه، أثنى سعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بالفرق المشاركة ضمن "الهاكاثون" وما قدمته من أفكار وحلول للتحديات، متوجهاً بالشكر إلى المتنافسين والفائزين.
وثمّن الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد "هاكاثون الإمارات 2019" الحدث الوطني الذي استقطب أعداداً كبيرة من الطلبة ومشاركين من مختلف فئات المجتمع، حتى يُقدّموا أفكارهم وابتكاراتهم الرامية إلى خدمة الشرائح كافة، وتعزيز السعادة وجودة الحياة.
وجزم المهيدب بأن فعاليات "هاكاثون الإمارات" أكدت أصالة ورسالة المبادرة عبر تحويل الجامعات إلى ساحات ابتكار لصناعة السعادة.