بين بلايلي ومحرز.. الفائزون والخاسرون في الجزائر بعد موقعة أنغولا
حقق منتخب الجزائر تعادلا مخيبا بهدف لمثله أمام أنغولا في ظهوره الأول خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا التي تتواصل منافساتها بكوت ديفوار.
وقدم منتخب الجزائر مستويات متباينة خلال مواجهة أنغولا، حيث تألق بعض اللاعبين على غرار يوسف بلايلي في حين خيب البعض الآخر الآمال، وفي المقدمة، القائد رياض محرز.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي الفائزين والخاسرين في صفوف منتخب الجزائر بعد المباراة أمام أنغولا ضمن دور المجموعات لكأس أمم أفريقيا.
الفائزون في مباراة الجزائر وأنغولا
يوسف بلايلي
جناح مولودية الجزائر فرض نفسه باعتباره النجم الأول للمواجهة بين الجزائر وأنغولا، حيث صنع الهدف الأول من تمريرة متقنة، كما خلق عدة وضعيات خطيرة لم يحسن لاعبي "الخضر" استثمارها.
ورغم الوزن الزائد الذي يعاني منه، نجح يوسف بلايلي في تنشيط الجبهة اليسرى كأفضل ما يكون وشكل جبهة قوية مع ريان آيت نوري نجم ولفرهامبتون.
وجدد اللاعب صاحب الـ31 عاما العهد مع "محاربي الصحراء" بعد فترة غياب تواصلت لمدة 10 أشهر، وتحديدا منذ المواجهة أمام النيجر ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا.
بغداد بونجاح
نجم السد القطري أقلق دفاع منتخب أنغولا بفضل تحركاته المدروسة وقوته البدنية، ما جعله يفوز بعدد كبير من الصراعات الثنائية.
بونجاح كان وراء الهدف الوحيد لمنتخب الجزائر، كما سجل هدفا استثنائيا من مقصية رائعة ألغاه الحكم بداعي التسلل.
وشكل تبديل بونجاح في الشوط الثاني نقطة تحول سلبية في المباراة، حيث ترك فراغا كبيرا في مركز المهاجم المتقدم بعد أن فشل معوضه إسلام سليماني في القيام بنفس الأدوار التكتيكية.
ريان آيت نوري
الظهير الأيسر الطائر ظهر بلياقته البدنية العالية التي سمحت له بمساندة خط الهجوم بشكل كبير طوال المباراة، مما جعله محل إشادة كبيرة من قبل الجماهير.
وقام اللاعب صاحب الـ22 عاما بأدوار تكتيكية كبيرة دفاعيا وهجوميا على كامل الجبهة اليسرى، وشكل نقطة قوة فارقة في صفوف منتخب الجزائر.
ويملك ريان آيت نوري في سجله 6 مباريات مع "الخضر" في مختلف المسابقات، لم يسجل أو يصنع خلالها أي هدف.
الخاسرون من مباراة الجزائر وأنغولا
رياض محرز
شكل أداء نجم الأهلي السعودي أمام أنغولا خيبة أمل كبيرة لجماهير الجزائر التي انتقدته بشكل لاذع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى عكس العادة، غابت خطورة "حروز" على الجهة اليمنى من خط الهجوم وظهر في حالة بدنية سيئة للغاية.
وتجدر الإشارة إلى أن محرز لم يسجل أي هدف مع "الخضر" في مباراة رسمية منذ 10 أشهر، وتحديدا منذ المواجهة أمام النيجر ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا.
نبيل بن طالب
نجم ليل الفرنسي قدم مستويات متوسطة للغاية خلال المواجهة أمام أنغولا، وشكل نقطة ضعف فادحة في خط وسط ميدان منتخب الجزائر.
وعجز اللاعب الأسبق لتوتنهام على القيام بالأدوار التكتيكية التي كلفه بها مدربه جمال بلماضي، والمتمثلة في الضغط في منطقة وسط الملعب مع المساهمة في عملية بناء الهجمة.
وخاض نبيل بن طالب 46 مباراة مع "محاربي الصحراء" ضمن مختلف المسابقات سجل خلالها 5 أهداف.
رامي بن سبعيني
نجم بروسيا دورتموند ارتكب أخطاء غير معتادة على مستوى التغطية، كما فشل بشكل ذريع في عملية الانتقال بالكرة بسرعة من خط الدفاع.
وتعرض خريج مدرسة شبان نادي أتلتيك بارادو لعدة انتقادات من قبل الجماهير بسبب تهوره وعدم قيامه بأدواره الدفاعية والهجومية على الوجه الأكمل.
وشارك رامي بن سبعيني في 60 مباراة مع منتخب الجزائر سجل خلالها 6 أهداف وأهدى 4 تمريرات حاسمة.