الإعلامية ويني ويليامز «تعود من المستقبل»: «ما توقعته حدث.. وحان الوقت لمعاقبة ديدي»
قالت الإعلامية الشهيرة ويني ويليامز إنه حان الوقت لمعاقبة المغني والمليونير الشهير ديدي كومز بعد سلسلة من الاتهامات الجنائية.
ويني، المعروفة بتصريحاتها الصريحة حول العديد من الشخصيات، لم تكن تخفي استيائها من ديدي طوال مسيرتها، حيث سبق أن انتقدته بشدة في عام 1998، مما أثار تفاعلًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي بين معجبيها الذين أكدوا أنه لو كانت لا تزال على الشاشة، لكانت شاركت بأفكارها حول قضية ديدي الجديدة.
جاءت تصريحات ويني بعد الكشف عن أن محاميًا يتولى قضية تمثيل 120 ضحية من ضحايا ديدي المزعومين.
ويني أكدت أنها ليست متفاجئة من الأخبار، مضيفة: "لقد قال لي العديد من الأشخاص، بمن فيهم أفراد من عائلتي، كنت محقة عندما توقعت هذا".
وجاء ذلك عقب تداول فيديو يظهر فيه ديدي وهو يعتدي على صديقته السابقة كاسي فينتورا في بهو أحد الفنادق.
في حديثها حول الفيديو، قالت ويني: "أن يتم عرض هذا الفيديو على شاشات التلفاز لكاسي وهي تتعرض للضرب، كان شيئًا مروعًا. ولكن الآن يجب أن نفكر، كم مرة حدث هذا؟ وكم عدد الضحايا؟ كم عدد النساء اللاتي تعرضن لمثل هذا؟ إنه حقًا أمر مفزع".
ويني كانت قد استضافت ديدي في برنامجها عام 2017، حيث شهدت الحلقة لحظة غير مريحة عندما تحدث ديدي عن ابنها كيفين جونيور البالغ من العمر 16 عامًا آنذاك، قائلاً: "لقد قابلته خلف الكواليس، إنه شاب رائع". وردت ويني بشكل بارد، شاكرةً إياه قبل أن تواصل اللقاء بنظرة غير راضية.
الادعاءات ضد ديدي تتضمن اتهامات بالإتجار بالبشر، الابتزاز، ونقل الأشخاص لأغراض الدعارة، وهو الآن ينتظر محاكمته في مركز احتجاز بروكلين بعد رفض طلباته السابقة للإفراج بكفالة.
المدعون يقولون إن ديدي استخدم قوته وتهديداته لاستغلال النساء وحماية سمعته.
من جهة أخرى، كشف المحامي توني بوزبي أن عددًا من الشخصيات المعروفة كانوا شركاء في جرائمه، مؤكدًا أن الكشف عن أسمائهم سيصدم الرأي العام.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjYuMTU4IA==
جزيرة ام اند امز