عبر ثلاثة تحركات حكومية ودينية وقضائية، وأدت مصر فتنة غير إنسانية لم تشهدها وغير معتادة على أهلها، خاصة في ظل وباء يجتاح العالم بأسره.
عبر ثلاثة تحركات حكومية ودينية وقضائية، وأدت مصر فتنة غير إنسانية لم تشهدها وغير معتادة على أهلها، خاصة في ظل وباء يجتاح العالم بأسره.
حالة غضب عاشتها مصر جراء تجمهر أهالي قرية بدلتا النيل لمنع دفن طبيبة توفيت متأثرة بمضاعفات فيروس كورونا المستجد مطلع الأسبوع الجاري قبل إنهائه ومعاقبة المخطئ.
النيابة المصرية تصدر قرارا بحق الموقوفين في قضية دفن طبيبة كورونا
وبشهامة معروفة عن المصريين، هاتف رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، زوج الطبيبة الراحلة ليثلج صدره عبر اعتذار ودعاء لها بالرحمة والمغفرة.
تلته رسالة رادعة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حول الواقعة، مؤكدا أن مظاهر التنمر والسخرية من مصابي كورونا أو الموتى محرمة شرعا.
وبحزم، قررت النيابة العامة حبس 23 متهما 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات لاتهامهم بالتجمهر والاشتراك في منع دفن الطبيبة.
الواقعة التي لا تمثل سوى قلة شهدت تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي وتأكيدات على أن المحن والفواجع دائما بمصر تجمع ولا تفرق.