بأنامل من ذهب.. "ذاكرة مصر" تبهر وفود قمة COP27
حظي المعرض المصري لـ"سك العملة" بالمنطقة الخضراء في قمة المناخ بشرم الشيخ، بإقبال كبير من "رواد المناخ" الذين أبدوا انبهارهم بمعروضاته.
يعتبر المعرض "ذاكرة مصر" التاريخية لأنه يوثق أهم الأحداث والشخصيات التاريخية على عملات تذكارية من الفضة.
وأجرى الدكتور محمد معيط وزير المالية المصري، مساء اليوم، جولة ميدانية بالمعرض، وقال" حريصون على الإسهام في بناء الوعي الوطني من خلال توثيق الإنجازات".
وأكد الوزير، أن سك أهم الأحداث والشخصيات التاريخية على العملات التذكارية والمتداولة وعرضها في معرض مصلحة «الخزانة العامة وسك العملة» بالمنطقة الخضراء يُسهم في الترويج السياحي لمصر، موضحًا أن نجاحنا في التنظيم الاحترافي لمؤتمر المناخ يُعد امتدادًا لتراثنا الحضاري العظيم الزاخر بمنجزات ضخمة أثرت في الحضارة الإنسانية على مدار التاريخ.
واستعرض الوزير، جميع المقتنيات المعروضة في جناح «سك العملة» بالمنطقة الخضراء، مُبديًا إعجابه بالأداء الاحترافي في تصميم الرسومات وجودة «سكها» على العملات التذكارية والمتداولة، التي تعكس مهارة المبدعين المصريين وقدرتهم على تجسيد تاريخنا الحديث ومشروعات «الجمهورية الجديدة» في أبهى صورة بأنامل من ذهب.
من جانبه، قال حسام خضر رئيس مصلحة «الخزانة العامة وسك العملة»، إنه تم انتقاء أفضل إنتاجنا الإبداعي لطرحها أمام ضيوف مصر في قمة المناخ، ومنها: العملة التذكارية الجديدة لقمة المناخ، حيث يحمل ظهرها شكل المئة جنيه ومن الأمام «لوجو قمة المناخ»، واسم المؤتمر باللغتين العربية والإنجليزية.
وعملات تذكارية لنقل المومياوات، وترميم طريق الكباش، و6 ميداليات تضم أشهر مقتنيات «توت عنخ آمون»، ومجموعة «كنوز مصر الفرعونية القديمة»، و١١ ميدالية أخرى لحقب الأسرة العلوية التي أسسها محمد علي باشا، ومجموعة «القاهرة التاريخية» الصادرة بمناسبة مرور ١٠٥٠ عامًا على إنشاء القاهرة التاريخية، وتضم ٦ ميداليات عليها أشهر المعالم التاريخية بالقاهرة، إضافة إلى ميداليات تذكارية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وأضاف، مستمرون في توثيق الأعمال الفنية الإبداعية التي تبرز الدور الريادي والحضاري لمصر، لافتًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إصدار عملات تذكارية غير متداولة من الفضة، فئة المائة جنيه، بمناسبة ذكرى مرور ٢٠٠ عام على فك رموز اللغة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات، ومرور ١٠٠ عام على اكتشاف مقبرة «توت عنخ آمون» بوادي الملوك بالأقصر، تخليدًا لهذين الحدثين اللذين يعكسان عظمة تاريخ مصر الذي يمتد لآلاف السنين.