إرجاء عملية انسحاب القوات في شرق أوكرانيا إلى السبت
أوكرانيا والانفصاليون الموالون لروسيا أرجآ قرار سحب قواتهما من مواقع على الجبهة في شرق البلاد إلى غد السبت
أرجأت أوكرانيا والانفصاليون الموالون لروسيا، الجمعة، قرار سحب قواتهما من مواقع على الجبهة في شرق البلاد إلى غد السبت، وهي العملية التي يفترض أن تتيح دفع عملية السلام مع موسكو.
وأعلنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي كلف مراقبوها الإشراف على هذه العملية، تأجيل الانسحاب، وقال مارتن ساجديك ممثلها الخاص لأوكرانيا في بيان إن "انسحاب القوات والمعدات سيبدأ السبت عند الساعة 12,00 بالتوقيت المحلي".
وكانت هذه المرحلة الثالثة من انسحاب قوات الجانبين مقررة مبدئيا، الإثنين، بين قريتي بيتريفسكي (الجانب الانفصالي) وبوجدانيفكا (تحت سيطرة أوكرانيا) في منطقة دونيتسك، لكنها أرجئت بسبب إطلاق نار في قطاع فصل القوات.
وأعلنت أوكرانيا استعدادها لتنفيذ الانسحاب، الجمعة، لكن الانفصاليين طالبوا بتأجيل العملية إلى السبت.
وتقول كييف إن هذه العملية تشكل "الشرط المسبق الأخير لتنظيم القمة الرباعية" بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين بوساطة من فرنسا وألمانيا من أجل تحريك عملية السلام في شرق أوكرانيا.
وجرت العمليتان الأولى والثانية لانسحاب القوات من خطوط الجبهة في يونيو/حزيران ثم في أكتوبر/تشرين الأول.
ويأمل وزير الخارجية الأوكراني فاديم بريستايكو في أن تعقد القمة بين زيلينسكي وبوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في نوفمبر/تشرين الثاني في باريس.
وسيكون هذا الاجتماع الأول على هذا المستوى منذ 2016.
وقال الرئيس الأوكراني فولودمير زيلنسكي، الخميس الماضي، "لنحص عدد من قتلوا منذ" القمة السابقة في هذا المستوى في 2016، مشيرا إلى أهمية "دفع الحوار" للتوصل في نهاية المطاف إلى "نهاية الحرب واستعادة أراضينا".
وكانت تكهنات تحدثت في الأسابيع الأخيرة عن هذه القمة لكن لم يتم تأكيد ذلك، خصوصا لأن عمليات الانسحاب في شرق أوكرانيا فشلت مرات عدة، ويعود آخر هذه العمليات إلى الإثنين الماضي.
وعمليات الانسحاب هذه هي من شروط الكرملين لقبول عقد قمة يفترض أن تسمح بتحريك عملية السلام في أوكرانيا.
aXA6IDMuMTM4LjE4MS45MCA= جزيرة ام اند امز