خلال 24 ساعة.. 1500 خرق لوقف إطلاق النار شرق أوكرانيا
أعلن مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أنهم سجلوا خلال 24 ساعة أكثر من 1500 خرق لوقف إطلاق النار شرق أوكرانيا، هو الأعلى هذا العام.
وقال المراقبون إنّهم سجّلوا بين مساء الخميس ومساء الجمعة 591 خرقاً في دونيتسك و975 في لوغانسك المجاورة، وهما منطقتان خاضعتان جزئياً لسيطرة انفصاليين مدعومين من موسكو.
وأظهرت خريطة تفصّل الخروقات أنّ القتال الأعنف يدور حالياً في منطقة تقع في شمال غرب لوغانسك، على بُعد حوالي 20 كلم جنوب شرق مدينة سفرودونتسك التي تسيطر عليها الحكومة.
وازدادت حدّة القصف في النزاع المستمر منذ ثماني سنوات هذا الأسبوع، في ظل المخاوف من أنّ روسيا تمهّد لغزو أوكرانيا ردّاً على تقارب الأخيرة مع الغرب.
وسارع وزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي للاختباء السبت عندما سقطت قذائف هاون على بُعد مئات الأمتار عن مكان وجوده، بينما كان يتفقّد خط الجبهة خلال جولة مع الصحفيين.
وفي سياق متصل، أعلن مسؤول في حلف شمال الأطلسي أنّ الحلف نقل موظّفيه الموجودين في أوكرانيا من العاصمة كييف إلى مدينة لفيف الواقعة غرب البلاد، وإلى بروكسل، وذلك لضمان سلامتهم.
ولم يعط المسؤول أيّ تفاصيل بشأن أعداد هؤلاء الموظفين، مكتفياً بالقول إنّ "سلامة موظفينا أمر بالغ الأهمية، لذلك تمّ نقل الموظفين إلى لفيف وبروكسل. ومكاتب حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا لا تزال تعمل".
وأضاف أنّ "حلف شمال الأطلسي والدول الأعضاء فيه يراقبون الوضع من كثب ويقيّمونه، ويواصلون اتّخاذ كلّ الإجراءات الضرورية".
ونقلت دول غربية عدّة دبلوماسييها من كييف إلى مدينة لفيف القريبة من الحدود مع بولندا، خشية غزو روسي وشيك لأوكرانيا.
والولايات المتّحدة هي القوة الرئيسية في حلف شمال الأطلسي وحذّر رئيسها جو بايدن الجمعة من أنّه "مقتنع" بأن روسيا ستشنّ في غضون أسبوع هجوماً عسكرياً واسع النطاق على أوكرانيا، بما في ذلك العاصمة كييف.
aXA6IDE4LjExOC4xNjIuOCA= جزيرة ام اند امز