ولدت قبل تمكّن نساء أمريكا من التصويت في الانتخابات.. فمن ستنتخب؟
استيل شولتز، مسنة أمريكية قابلتها صحيفة واشنطن بوست للحديث معها عن الانتخابات الأمريكية ولمن ستصوت هذه المرة.
أيام قليلة تفصلنا عن انتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث يسعى الناخبون لاختيار من يحقق أمنيات الشعب الأمريكي.
استيل شولتز، مسنة أمريكية قابلتها صحيفة واشنطن بوست للحديث معها عن سبب اختيارها للمرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون.
ولدت شولتز عام 1918 في مدينة نيويورك عندما كان وودر ويلسون رئيساً للولايات المتحدة في الحرب العالمية الأولى، وحينها لم يكن يحق للنساء المشاركة في التصويت.
وتقول شولتز "أخذتني أمي لمشاهدتها وهي تشارك في عملية التصويت عندما سمح القانون للنساء في أمريكا بالإدلاء بأصواتهن".
وأضافت شولتز "شاركت بأول عملية تصويت عام 1940 لفرانكلين روزفلت ومنذ ذلك الحين وأنا أشارك في الانتخابات التمهيدية والرئاسية".
وأكدت "لم أندم على التصويت لكلينتون في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي عام 2008، وأشعر بالفخر للتصويت مرة أخرى في الانتخابات المبكرة لكلينتون لمنصب الرئيس".
وعبرت عن رغبتها بفوز كلينتون قائلة "أحب الطرح السياسي لهيلاري حول اهتمامها بالطبقة الوسطى والتعليم وهو ما أعتقد أنه الأهم".
شولتز حائزة على الدكتوراه في القيادة التربوية، وعملت في مدرسة كومبتون الموحدة في ولاية كاليفورنيا، وكانت تعلم تلاميذها وتدربهم ليكونوا قادة في المستقبل.
وبعد التقاعد عندما كانت تزور بعض الأماكن، اكتشفت أن ثلاثة من تلاميذها السابقين أصبحوا بمناصب مهمة كرئيس للبلدية وأستاذ جامعي، وشعرت بالفخر الشديد.
وذكرت شولتز "لم أفكر يوماً بأن يكون هناك رئيس إمرأة للولايات المتحدة، وعندما كانت هيلاري سيدة أولى في البيت الأبيض لم أعتقد أنها ستترشح يوماً للرئاسة، وكذلك لم أصدق بأن يكون هناك رئيس من أصل إفريقي لأمريكا، وفرحت عندما فاز بالرئاسة"‘ في إشارة منها إلى باراك أوباما.
وبعد أن حان الوقت للاختيار بين دونالد ترامب وهيلاري كلينتون لم يكن لديها تعليق على ترامب، وركزت على هيلاري وقالت "أشعر أنها مؤهلة وما فعلته للسنوات الـ30 الماضية أو أكثر جعل لها بصمة عالمية، فهي معروفة ولها محبين في أنحاء العالم ولها قوة مؤثرة وخبرة كبيرة.
aXA6IDE4LjExOC4xNDkuNTUg جزيرة ام اند امز