"زايد العطاء" تكثف مهامها الإنسانية في السودان
مبادرة زايد العطاء أنجزت 30 مخيما طبيا تطوعيا في مختلف المحافظات السودانية لعلاج الآلاف من الأطفال والمسنين
أنجزت مبادرة زايد العطاء، خلال تنفيذ مهامها الإنسانية في السودان 30 مخيما طبيا تطوعيا في مختلف المحافظات السودانية، لعلاج الآلاف من الأطفال والمسنين.
يشرف على تنفيذ المهام، الفريق الإماراتي السوداني الطبي التطوعي، وبمشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين المتطوعين، وبمبادرة مشتركة من زايد العطاء، والمستشفى السعودي الألماني، وجمعية دار البر، والجمعية السودانية للتطوع ، ومركز الإمارات للتطوع.
وثمنت الدكتورة سمية إدريس، وزيرة الصحة السودانية، الدور الإنساني لمبادرة زايد العطاء في المجالات الصحية، والتي تعد نموذجا مبتكرا هو الأول من نوعه يقدم حلولا ميدانية وملموسة للحد من انتشار الأمراض القلبية وللتخفيف من معاناه مرضى القلب، من خلال وحدات متحركة ومجهزة بأحدث التكنولوجيا التشخيصية والعلاجية والجراحية، تستطيع أن تصل إلى مختلف المناطق في مختلف دول العالم.
وقدمت الشكر والتقدير إلى قيادة الإمارات الرشيدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على المبادرات الإنسانية التي تنفذها المؤسسات الإماراتية التطوعية في شتى أنحاء العالم .
وأكدت أن الإمارات سباقة في هذا المجال على المستوى العالمي، وهي رائدة في مجال مساعدة المحتاجين، ومد يد العون والمساعدة لهم، وهو نهج وضع قواعده فقيد الأمة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه ".
وقالت وزيرة الصحة السودانية، إن ما يتضمنه مستشفى زايد المتحرك للقلب من تجهيزات متطورة وكوادر طبية مدربة يعكس مدى الاهتمام الكبير الذي توليه الإمارات للتخفيف من معاناه مرضى القلب المعوزين، مؤكدة أهمية دور المستشفى المتحرك في علاج الحالات المرضية في القارة الأفريقية انطلاقا من السودان.
من جهتها أكدت سفيرة العمل الإنساني، الدكتورة ريم عثمان، أن مبادرة زايد العطاء حرصت منذ انطلاقها منذ 14سنة على تبني الأفكار والمشاريع الإنسانية التطوعية محليا وعالميا واستطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية للملايين من البشر وتقدم العلاج المجاني .
وقالت، إن المرحلة الحالية حققت نجاحا كبيرا من خلال فريق العمل الإماراتي السوداني المشترك، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمرضى من خلال إدخال تقنيات جراحية حديثة تستخدم فيها وحدات طبية وجراحية لعمليات القلب المتحركة تستطيع أن تصل بخدماتها التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية لأماكن تواجد المرضى المعوزين في مختلف القرى والمحافظات، في بادرة غير مسبوغة في مجال العمل الإنساني الطبي التخصيصي التطوعي .
وأكدت عثمان، نجاح المرحلة التجريبية في إجراء مايزيد عن 190 عملية قلب جراحية بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي في السودان.