زايد العطاء تعلن بادرة إنسانية للحد من انتشار الأمراض المزمنة
البادرة المبتكرة تهدف للحد من انتشار الأمراض المزمنة لدى الأطفال والمسنين في القرى المصرية
أعلنت مبادرة زايد العطاء، عن بادرة إنسانية مبتكرة للحد من انتشار الأمراض المزمنة لدى الأطفال والمسنين في القرى المصرية، من خلال تبني برامج للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة تحت شعار "مجتمعنا صحتنا" .
ويشرف على حملة "اكشف" للأطفال والمسنين في محطتها الحالية في مصر، نخبة من كبار الأطباء الإماراتيين والسعوديين والمصريين والعالميين، وبشراكة إستراتيجية مع مجموعة مستشفيات السعودي الألماني، وجامعة عين شمس، وجمعية دار البر، ومركز الإمارات للتطوع، والمؤسسة العربية الإنسانية، باستخدام العيادات المتنقلة والمخيمات الطبية والمستشفيات المتحركة .
وقالت الدكتور ريم عثمان، سفيرة العمل الإنساني، المدير التنفيذي للمستشفى السعودي الألماني، إن مبادرة "اكشف" العالمية الإنسانية تم تدشينها رسمياً في مصر، بحضور نخبة من رواد العمل التطوعي والعطاء الإنساني، وذلك في إطار برنامج شامل يغطي العديد من الدول الإفريقية .
وأكدت أن مبادرة "اكشف" تهدف إلى زيادة وعي المجتمع بأهم الأمراض المزمنة، وأفضل سبل التشخيص والعلاج، وبالتالي تساهم بشكل كبير ومبتكر في الحد من انتشارها نظراً للزيادة السريعة في معدلات الإصابة بالأمراض غير السارية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري.
وقال الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس أطباء الإمارات، إن الحملة ستنفذ في مختلف الدول العربية والإفريقية، نظراً لوصول حجم الإصابة والمعاناة من هذه الأمراض المزمنة إلى مرحلة متقدمة، بحيث أضحت هذه الأمراض تشكل الأسباب الرئيسية للوفاة والمرض والإعاقة في معظم هذه البلدان.
وشدد البرفسور المصري أحمد الكرداني، أستاذ جراحة القلب في جامعة عين شمس، عضو الفريق الطبي الإماراتي السعودي المصري التطوعي، على أن تفشي الأمراض القلبية والمزمنة ووصولها مستويات وبائية بالغة الخطورة في العالم، يفرض على المجتمعات العربية بذل الجهود من أجل وضع حد لانتشار هذه الأمراض والتقليل من فداحة المشاكل الصحية والموت المبكر التي تسببها، خاصة أن هناك حالياً كماً هائلاً من المعارف والخبرات في مجال مكافحة هذه الأمراض والفرص الهائلة المتاحة لمكافحتها على الصعيدين الإقليمي والدولي من خلال مبادرة زايد العطاء وفرقها الطبية التطوعية.