العمل بملابس النوم يؤثر سلبا على الصحة العقلية
أظهرت دراسة أسترالية أن العمل من المنزل بملابس النوم يؤثر سلبياً على الصحة العقلية.
وأفادت الدراسة التي نشرت في المجلة الطبية الأسترالية، تنبيهاً بشأن الآثار الجانبية للعمل من المنزل، وفقاً لموقع "greenme" الإيطالي.
وخلصت الدراسة التي قادها أكاديميون من معهد وولكوك للأبحاث الطبية في سيدني في منتصف فترة الإغلاق ما بين الـ30 من أبريل/نيسان والـ18 من مايو/أيار، في الوقت الذي كانت فيه أستراليا في حالة إغلاق تام، بأن نسبة أكبر من الأشخاص الذين يرتدون "البيجامات" خلال ساعات العمل أبلغوا عن انخفاض في الصحة العقلية أثناء الوباء من خلال استبيان رأي.
ومن خلال الاستطلاع الذي وزع على طاقم العمل من العلماء وغير العلماء والطلاب في 5 معاهد للأبحاث الطبية في "سيدني، نيو ساوثو، ويلز"، الذين أجبروا على العمل في منازلهم، أظهرت الدراسة أن ارتداء "البيجامات" أو بالأحرى عدم خلعها مباشرة فور الاستيقاظ، يضر بالصحة العقلية بشكل كبير.
شمل الاستطلاع 22 سؤالاً حول الجنس والفئة العمرية والمستوى الأكاديمي ومكان العمل، بالإضافة إلى الملابس النموذجية أثناء ساعات العمل، ووجود الأطفال والحيوانات الأليفة في البيت، وإعدادات العمل، وترتيبات المؤتمرات عن بعد.
وعلى وجه الخصوص، أظهر 59٪ من المستطلعة آراؤهم الذين يعملون بملابس النوم علامات خلل نفسي بمختلف أنواعه، مقارنة بـ 29٪ ممن فضلوا تغيير ملابس النوم وارتداء قطع عادية قبل بدء يوم العمل.
ومن ناحية أخرى، أفاد الأشخاص الذين يعملون في المنزل في وجود أطفال صغار بانخفاض الإنتاجية ولكن دون تدهور في الصحة العقلية.
وقال القائمين على الدراسة إن النتائج التي توصلنا إليها قد تساعد على إزالة وصمة العار المرتبطة بارتداء "البيجامة" أثناء العمل، وتشكيل السياسات المتعلقة بالعمل من المنزل ودعم الباحثين في بداية حياتهم المهنية وأولئك الذين لديهم أطفال صغار.