"إيران حرة".. مؤتمر دولي للمعارضة ينشد "التحرر من الديكتاتورية"
بين سنة وأخرى، يعلو صوت المعارضة الإيرانية حول العالم، من أجل "إيران حرة"، في إطار فعاليات ترسم أملا في التحرر من النظام الحاكم.
فهذا العام وإن تشابه بأسلافه من حيث الرؤية والهدف والشعار، لكنه يأتي مع متشدد جديد اعتلى رأس السلطة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو/حزيران الماضي.
وتحت عنوان "إيران حرة"، ستعقد المعارضة، مؤتمرها هذا العام، افتراضيا، بحضور دولي واسع، وفعاليات تعم مختلف دول العالم، للمطالبة "بدعم الشعب في الداخل ومعارضة الفاشية الحاكمة في إيران".
تحرير إيران نحو مستقبل حُر
المؤتمر الذي وصف بأنه الحدث الأكبر دوليا علي الإنترنت، سينطلق في العاشر من الشهر الجاري ويمتد لثلاثة أيام، بمشاركة شخصيات من 105 دول حول العالم.
أجندة حافلة للملتقى العالمي تتقاطع عند مطالب لخصتها المعارضة في دعوتها للمؤتمر بـ"تحرير إيران من ديكتاتوريتها وتمهيد الطريق لمستقبل حر وديمقراطي وذي سيادة".
وقالت المعارضة في تسجيل مصور، وصلت إلى "العين الإخبارية" نسخة منه إن "النظام الإيراني يهدد السلام والاستقرار بالشرق الأوسط من خلال انتشار أسلحة الدمار الشامل والصواريخ".
كما أكدت أن "نظام طهران يواصل نشر الفوضى في المنطقة من خلال دعم الجماعات الإرهابية"، و"يستغل المفاوضات لمواصلة برنامجها النووي" و"يستمر في انتهاكاته لحقوق الإنسان".
واعتبرت أن النظام الحاكم "هو السبب في كل الأزمات التي تعيشها إيران، كما أنه أكد قراره بتسريع الأنشطة الخبيثة عبر هندسة الانتخابات الرئاسية وتنصيب إبراهيم رئيسي على سدة الحكم لمواجهة المجتمع الإيراني المضطرب".
مسيرات في 17 مدينة
وبالتوازي مع المؤتمر الذي ينعقد في ألبانيا، ستنضم المعارضة مظاهرات ومسيرات تضامنية مع الشعب الإيراني في 17 عاصمة ومدينة رئيسية، بما في ذلك باريس وبرلين وواشنطن ولندن وأمستردام وستوكهولم وأوسلو وفيينا وروما وجنيف.
كذلك سيتم عرض لقطات شاشة كبيرة للمشاركين في بعض أجزاء التجمع العالمي الذي يتوزع على 50 نقطة حول العالم.
ويشارك في التجمع العالمي لـ"إيران الحرة"؛ 1029 شخصيات سياسية، بما في ذلك 25 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين والكونجرس، و 30 من كبار المسؤولين الأمريكيين السابقين، و 12 رئيس وزراء ورئيسا سابقا، و 70 وزيراً سابقاً من أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط.
كما يحضر التجمع 179 نائبا من الدول الأوروبية وكندا و66 برلمانيا من الدول الإسلامية.