بنوك عالمية تخشى انكشافها على أزمة العملة التركية
تخشى بنوك عالمية أن تنكشف على أزمة تدهور العملة التركية التي اشتدت حدتها اليوم.
تخشى بنوك عالمية أن تنكشف على أزمة تدهور العملة التركية التي اشتدت حدتها، الجمعة، بتراجعها 16% من بداية تعاملات الأسبوع الجاري.
وأوردت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية في مقالة نشرت، اليوم، أن البنك المركزي الأوروبي يخشى من احتمال انكشاف بعض المصارف الأوروبية على أزمة تركيا.
وأضافت الصحيفة أن العديد من البنوك الأوروبية والعالمية تعمل في السوق التركية، أو تملك حصصاً وحضوراً قوياً فيها، قد تنكشف على الأزمة النقدية التي يشهدها هذا البلد.
ويتوقع أن تطلب مؤسسات رسمية وبنوك مركزية أوروبية من الشركات الإفصاح عن مدى انكشافها على الفطاع المصرفي التركي، حال تصاعد أزمة هبوط الليرة.
وتسارع تدهور الليرة التركية منذ اندلاع أزمة دبلوماسية خطيرة بين تركيا والولايات المتحدة؛ والبلدان حليفان أطلسيان، تفاقمت مع فرض الدولتين عقوبات متبادلة على مسؤولين حكوميين من البلد الآخر.
وبلغ سعر صرف الليرة في تعاملات الساعة (11:08 بتوقيت جرينتش)، نحو 5.95 ليرة لكل دولار واحد، صعوداً من إغلاق تعاملات، أمس الخميس، البالغة 5.76 ليرة.
وتصاعد التوتر الحاد المخيم منذ عدة أشهر، فجأة، الأسبوع الماضي، على ارتباط بقضية القس الأمريكي أندرو برانسون المحتجز في تركيا، وقد وضع في الإقامة الجبرية بعد اعتقاله عاماً ونصف العام لاتهامه بـ"الإرهاب" و"التجسس".
وتتخوف الأسواق المحلية في تركيا من عجز السلطات في البلاد، ضبط التضخم المتزايد الذي بلغ معدله السنوي حوالي 16% في يوليو/تموز الماضي.
ويدعو العديد من خبراء الاقتصاد لزيادة البنك المركزي التركي لمعدلات الفائدة للحد من التضخم، لكن هذه الهيئة تخضع لضغوط أردوغان المعارض بشدة لرفع النسب.