الليرة تنهار إلى 5.56 أمام الدولار.. وفيتش تعتزم خفض تصنيف تركيا مجددا
هوت الليرة التركية إلى مستويات قياسية منخفضة جديدة في إسطنبول مع تحرك الولايات المتحدة لفرض عقوبات على تركيا بسبب سجن قس أمريكي.
قالت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية، الخميس، إن تركيا بحاجة إلى وقف الانخفاض الحاد لليرة سريعا، محذرة من أن وضع البلاد قد ساء منذ خفضت الوكالة تصنيفها لها قبل ما لا يزيد على شهر.
وهوت الليرة التركية إلى مستويات قياسية منخفضة جديدة في إسطنبول مع تحرك الولايات المتحدة لفرض عقوبات على تركيا بسبب سجن قس أمريكي، لتتصاعد بواعث القلق القائمة منذ أمد طويل بشأن التضخم وسوء إدارة الاقتصاد.
وسجلت العملة التركية 5.56 أمام الدولار، منخفضة 3.7% عن مستوى الإغلاق في الجلسة السابقة، وهو أدنى مستوى لها على الإطلاق.
وقال بول جمبل، المحلل البارز في "فيتش": "نولي انتباها شديدا للأحداث الجارية، منذ أخذنا قرار خفض تصنيف تركيا إلى BB في 13 يوليو/تموز تدهورت ثقة السوق أكثر".
وأضاف قائلا: "نقطة الضغط الرئيسية هي العملة الضعيفة"، قائلا إنه يتابع المحاولات اليائسة لتركيا لوقف انحدار في قيمة الليرة بلغ 30% هذا العام، منه 10% تقريبا في الشهر الأخير.
وحسب "رويترز"، قال: "نتابع تطور الوضع، المراجعة التالية المقررة (للتصنيف) ليست قبل ديسمبر/كانون الأول". وخفض التصنيف مجددا هو احتمال قائم بلا شك.
وأبقت "فيتش" على "نظرة مستقبلية سلبية" لتركيا بعد خفض تصنيفها درجة واحدة الشهر الماضي.
وأصبحت "فيتش" بتلك الخطوة على قدم المساواة مع تصنيف "موديز" المكافئ، لكنها تظل أعلى من تصنيف "ستاندرد آند بورز" البالغ BB-.
وقال جمبل: "أحد الجوانب الحساسة للتصنيف السلبي التي نشرناها ضمن تعليقنا على أحدث خطوة لنا على صعيد التصنيف، وهو الجانب الأقرب صلة هو توقف مفاجئ لتدفقات رؤوس الأموال أو تعثر حاد للاقتصاد، خاصة إذا أدى إلى تفاقم الضغوط في قطاع الشركات والبنوك".