يوم الطفل.. محاولات لـ"تفادي ضياع جيل كورونا"
يحتفل العالم في 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام باليوم العالمي للطفل الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويسعى اليوم العالمي للطفل إلى تعزيز الترابط الدولي والتوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتحسين الرفاهية للأطفال.
وكل دولة تحتفل باليوم العالمي للطفل في تواريخ متباينه على حسب أحداثها وتاريخها وحضارتها وبناء عليه تحدد اليوم الذي تحتفل فيه.
ويتزامن اليوم العالمي للطفل مع تاريخ اعتماد إعلان حقوق الطفل عام 1959، واعتماد اتفاقية حقوق الطفل عام 1989.
ودعت الأمم المتحدة في عام 2018، جميع الأفراد حول العالم أن يطغى اللون الأزرق العالم للمساهمة في توفير جو من الأمان داخل المدارس، ليستطيعوا تحقيق أحلامهم وأهدافهم، وتضمنت الأنشطة نشر فيديو يروّج لليوم العالمي للطفل، ونشر اللون الأزرق في جميع وسائل التواصل، والدعوة لتوقيع العريضة العالمية، وغيرها من الأمور.
بدورها، حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في تقرير جديد صدر بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل من تداعيات كبيرة ومتعاظمة على الأطفال مع اقتراب دخول جائحة "كوفيد- 19" عامها الثاني.
حمل التقرير عنوان "تفادي ضياع جيل الكورونا"، ويوضّح التبعات الخطيرة والمتعاظمة على الأطفال مع استمرار الجائحة، ويبيّن أنه بينما تظل الأعراض بين الأطفال المصابين معتدلة، فإن الإصابات تتزايد، وثمة تأثيرات طويلة الأجل على التعليم والتغذية والعافية لجيل كامل من الأطفال وقد تؤدي إلى تغيير مسار حياتهم.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف، هنرييتا فور: "ظلت هناك خرافة مستمرة على امتداد جائحة كوفيد-19 بأن الأطفال يتأثرون تأثراً طفيفاً بالمرض، ولكن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة. فبينما يمكن أن يصاب الأطفال بالمرض وأن ينشروا عدواه، فما ذلك سوى غيض من فيض التأثيرات الناجمة عن الجائحة. فالتعطيلات للخدمات الأساسية وتصاعد معدلات الفقر تشكّل التهديد الأكبر على الأطفال. وكلما طالت مدة الأزمة اشتد تأثيرها على تعليم الأطفال وصحتهم وتغذيتهم وعافيتهم. إن مستقبل جيل كامل معرض للخطر".