إصابات كورونا تتخطى 6 ملايين حول العالم.. ورفع التدابير مستمر
الفيروس بات يتقدّم بشكل أسرع في أمريكا اللاتينيّة، مع زيادةٍ بأكثر من 45 ألف إصابة في الساعات الـ24 الماضية.
أصاب فيروس كورونا المستجدّ أكثر من 6 ملايين شخص في العالم، ثلثاهم في أوروبا والولايات المتحدة، فيما تواصل الدول رفع تدابير الإغلاق.
وتمّ تسجيل ما لا يقلّ عن 6,000,867 إصابة بالفيروس في العالم، بينها 366,848 وفاة، وفقًا لإحصاء أعدّته وكالة الأنباء الفرنسية استنادًا لمصادر رسميّة.
وأحصت أوروبا، القارّة الأكثر تأثّرًا بالفيروس، 2,135,170 إصابة (177,595 وفاة)، وسجّلت الولايات المتحدة من جهتها 1,760,740 إصابة و103,472 وفاة.
لكنّ الفيروس بات حاليًّا يتقدّم بشكل أسرع في أمريكا اللاتينيّة، مع زيادةٍ بأكثر من 45 ألف إصابة في الساعات الـ24 الماضية، ليُصبح المجموع 944,695 إصابة و49,230 وفاة.
وقالت رئيسة المفوّضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ووزير خارجيّة الاتّحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنّ "التعاون والتضامن العالمي عبر الجهود المتعدّدة الأطراف هما السبيل الوحيد الفاعل لكسب هذه المعركة التي يخوضها العالم".
رفع تدابير العزل
ورغم تجاوز الإصابات 6 ملايين تواصل الدول رفع إجراءات العزل خصوصا في أوروبا، مع فتح إيطاليا برج بيزا المائل الشهير أمام الزوار فيما تُعيد العاصمة الأوكرانية فتح مراكزها التجارية وفنادقها.
وفي فرنسا، أعاد متجر "جاليري لافاييت" الشهير فتح أبوابه، السبت، مع فرض وضع الكمامات وقواعد التباعد الاجتماعي.
وسمحت السلطات الفرنسية بإعادة فتح المتاحف والحدائق والمقاهي والمطاعم اعتباراً من الثلاثاء إلا أنها ستفتح باحاتها الخارجية فقط في باريس.
وسيتمكن السكان من التنقل إلى مسافة أبعد من مئة كيلومتر داخل البلاد.
في فيينا، حضر الجمهور، مساء الجمعة، إعادة افتتاح سينما الأدميرال كينو، إحدى أقدم دور السينما في النمسا ومن أوائل الدور التي يُعاد فتحها بموجب قرار الحكومة اعتباراً من 29 مايو/ أيار، على أن يقتصر الحضور على 100 متفرّج.
كذلك، أعلنت الهند تخفيف اجراءات الإغلاق اعتبارًا من الثامن من يونيو/ حزيران على أن يشمل الصروح الدينية والفنادق والمطاعم والمراكز التجارية رغم حصيلة قياسيّة من الإصابات في هذا البلد ناهزت 85 ألفا بينها 5 آلاف وفاة.
في المقابل، يتفاقم الوضع في البرازيل التي باتت رابع دولة عالميّا من حيث عدد الوفيّات بعد الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا.
وسجّلت البرازيل 28,834 وفاة جرّاء الفيروس. ويرى علماء أنّ الأعداد الحقيقيّة في البرازيل أكبر بكثير من الأرقام المعلنة.
وفي الولايات المتحدة حيث يسيطر القلق بسبب تفاقم الوضع الاقتصادي، أعلن حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو أنه يعتزم بدء رفع جزئي لتدابير العزل في مدينة نيويورك اعتباراً من الأسبوع الذي يبدأ في الثامن من يونيو/ حزيران، شرط أن تكون مؤشرات الصحة العامة مرضية.
ولا يشمل القرار في البداية إلا جزءا من الأنشطة الاقتصادية، وبشكل أساسي قطاعي البناء والصناعة. ونيويورك هي المدينة الأكثر تضرراً في العالم جراء الفيروس بتسجيلها أكثر من 21 ألف وفاة.
وسُمح للمطاعم وصالونات الحلاقة في لوس أنجلوس البؤرة الرئيسية لكوفيد-19 في ولاية كاليفورنيا، بإعادة فتح أبوابها الجمعة بشرط تطبيق التدابير الوقائية.
وفي كاليفورنيا القوة الاقتصادية الخامسة عالمياً كانت البطالة شبه معدومة قبل تفشي الوباء. أما الآن فهي تطال 24% من السكان البالغ عددهم 40 مليوناً.