قمة إدارة الطوارئ والأزمات 2025.. الإمارات تحوّل التحديات إلى إنجازات

دورة جديدة من القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات ترسخ بها الإمارات مكانتها كمركز عالمي يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات.
تأتي القمة ضمن جهود الإمارات المتواصلة لتوحيد الجهود الإنسانية وتعزيز التضامن العالمي لمواجهة الأزمات والكوارث بما يسهم في بناء مستقبل أكثر أمنا وأماناً واستقرارا وازدهاراً للإنسانية جمعاء.
تنطلق الدورة الجديدة من القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 تحت رعاية الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني ، على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء، وسط مشاركة دولية واسعة لنخبة من القادة والخبراء وصناع القرار في هذا الحدث العالمي البارز الذي تنظمه الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
وتُقام القمة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” تحت شعار "معاً نحو بناء مرونة عالمية".
وتعد تلك الدورة الثامنة من القمة منذ انطلاقة الدورة الأولى عام 2008، في حدث هو الأول من نوعه في منطقة الخليج والشرق الأوسط الذي يناقش مجال إدارة الطوارئ والأزمات، أكدت من خلاله الإمارات أنها دائما السباقة في تقديم المبادرات النوعية للتصدي التحديات المستقبلية التي تواجه العالم.
ونجحت القمة على مدار دوراتها المتعاقبة في تعزيز التعاون بين مختلف الدول والمؤسسات التي تعمل في هذا المجال الحيوي، ووضع حلول مبتكرة تتمكن من خلالها فرق إدارة الأزمات في العالم من التصدي للتحديات المستقبلية، مما كان له بالغ الأثر في تحسين استراتيجيات الاستجابة للطوارئ والأزمات، وتحويل التحديات الناتجة عن تداعيات الكوارث والأزمات إلى قصص نجاح ومسيرة إنجازات.
أهمية خاصة
تكتسب قمة هذا العام أهمية خاصة سواء في ضوء التوقيت أو الأجندة أو حجم المشاركة أو أهداف القمة:
- من حيث التوقيت، تعقد القمة في ظل ظهور تحديات جديدة ومعقدة من المخاطر والتهديدات غير التقليدية كذلك المتغيرات التكنولوجية والتقنية والإلكترونية المتسارعة، الأمر الذي يتطلب استشراف المستقبل بشكل صحيح والاستعداد لبناء القدرات لمواجهة التحديات والمخاطر وضرورة تعزيز التعاون الدولي لبحث الأساليب الحديثة في إدارة الكوارث والأزمات.
- من حيث حجم المشاركة، تعد المشاركة الدولية في دورة هذا العام هي الأكبر على الإطلاق، حيث تتميز نسخة هذا العام عن كافة النسخ التي تسبقها بأنها تحولت إلى قمة عالمية حقيقية، حيث باتت منصة عالمية تجمع تحت مظلتها مجموعة واسعة من المسؤولين الحكوميين، والوزراء، وصناع السياسات، وأصحاب القرار، والخبراء في إدارة الأزمات والطوارئ من مختلف القطاعات، ومسؤولين من المنظمات الدولية، والأوساط الأكاديمية، ومؤسسات القطاع الخاص.
- من حيث أجندة وبرنامج القمة، تناقش القمة على مدار يومين العديد من الموضوعات الهامة من قبيل بناء أنظمة مرنة: تعزيز التعاون الدولي للاستعداد للأزمات، و أهمية تطوير إستراتيجيات متقدمة للتعامل مع الأزمات غير المتوقعة، والمخاطر المتزايدة في بيئة عالمية معقدة وأساليب التحليل الاستباقي والتنبؤ بالمخاطر، وبناء أنظمة قادرة على التكيف السريع، واتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات والذكاء الاصطناعي، وتجسير الإمكانيات: تعزيز المرونة من خلال الابتكار والتعاون، وووضع معايير عالمية لإدارة الطوارئ.
كما تشهد القمة انعقاد ست ورش عمل رئيسية على مدار يومين، تقدم للمشاركين فرصة استثنائية لاكتساب مهارات متقدمة في إدارة الأزمات والطوارئ.
وتتناول هذه الورش مجموعة من الموضوعات الحيوية التي تواكب التحديات الراهنة في هذا المجال، بما في ذلك "القيادة المؤسسية في مواجهة الأزمات"، و"تطوير القيادة في مجال الطوارئ والأزمات"، و"تطوير الإستراتيجيات الفعّالة لإدارة الأزمات".
وبالتوازي مع أعمال القمة، تنظم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث معرضين رئيسيين هما: "معرض تقنيات إدارة الأزمات" الذي سيسلط الضوء على أحدث الابتكارات التكنولوجية في إدارة الطوارئ، و"معرض جاهزية الأجيال" بهدف تعزيز الوعي المجتمعي حول الاستعداد للكوارث، وذلك ضمن إطار الجهود الوطنية لتعزيز الجاهزية المجتمعية والاستجابة الفعالة لمختلف التحديات المستقبلية.
أجندة حافلة من شأنها المساهمة في الارتقاء بواقع إدارة الطوارئ والكوارث والأزمات في الإمارات والمنطقة بشكل خاص والعالم على وجه العموم، إلى أفضل مستوى يضمن استعداداً أكثر دقة ونجاعة واستجابة في مواجهة أي طارئ أو أزمة مهما كان نوعها، وذلك عبر الاستفادة القصوى من هذه التجارب والخبرات العالمية المشاركة في القمة.
أهداف قمة 2025
وتسعى دورة 2025 تحقيق عدد من الأهداف من أبرزها:
- خلق منصة عالمية لتعزيز الشراكات والتعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث ومناقشة أبرز التحديات والتوجهات العالمية.
- ترسيخ مفهوم القدرة على الصمود من خلال استعراض أفضل الممارسات العالمية في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
- استشراف وتنبؤ المخاطر المقبلة والتطورات بهدف تعزيز الاستجابة العالمية للأزمات والطوارئ العابرة للحدود من خلال نهج تعاوني دولي متناغم.
- تعزيز سمعة دولة الإمارات وإبراز القدرات الوطنية والكوادر المتخصصة والنموذج الإماراتي المتفرد في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
ومع انطلاقة الدورة الجديدة من القمة تسلط "العين الإخبارية" الضوء على أبرز نتائج الدورات المتعاقبة للقمة منذ انطلاقتها عام 2008:
قمة 2025.. أكبر مشاركة
تنطلق قمة 2025، بمشاركة دولية واسعة، من رؤية مفادها أهمية الاستمرار في تطوير صناعة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لمواجهة التحديات المستقبلية المحتملة، لا سيما في ظل التقدم التكنولوجي السريع الذي يشهده العالم وانتشار الحلول الرقمية وأنظمة الذكاء الاصطناعي التي تساهم في تحسين الاستجابة للأزمات.
وستشهد القمة التي تحظى بمشاركة دولية هي الأكبر على الإطلاق، توقيع اتفاقيات تعاون بين جهات حكومية ودولية بهدف تعزيز تبادل المعرفة وتطوير سياسات متكاملة لإدارة الأزمات على المستوى العالمي.
ويفتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الإماراتي، فعاليات القمة بكلمة رئيسية بعنوان "الصمود العالمي: حماية أجيال المستقبل"، وسيتم من خلالها تسليط الضوء على أهمية التخطيط الإستراتيجي والتعاون الدولي لحماية الأجيال القادمة من الأزمات والكوارث.
وأكد الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، في كلمة بمناسبة القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025،أن دولة الإمارات بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة أصبحت مركزاً عالمياً يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات.
وقال: "تنطلق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 هذا العام تحت شعار "معاً نحو بناء مرونة عالمية"، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأن التعاون الدولي والعمل المشترك العابر للحدود هما السبيل الوحيد لتحقيق مرونة عالمية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية".
وأضاف ، أن انعقاد هذه القمة الهامة في أبوظبي، عاصمة التعاون الدولي والابتكار، يؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود العالمية لمواجهة التحديات المتزايدة في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث، وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهتها بفعالية واقتدار.
وأكد أنه بفضل القيادة الرشيدة والتوجيهات السديدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أصبحت دولة الإمارات مركزاً عالمياً يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات، وعقب سنوات من العمل الجاد والمتواصل، تمكنت دولة الإمارات من إرساء قوانين ولوائح تنظيمية وسياسات متكاملة ومرنة تدعم تطوير إدارة الأزمات على الصعيدين الوطني والعالمي، ويبدو ذلك جلياً في امتلاك الدولة لبنية تحتية تكنولوجية متقدمة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وأحدث الحلول المبتكرة، بما يضعها في طليعة الدول القادرة على تسخير التكنولوجيا لتعزيز منظومة إدارة الأزمات والطوارئ، ونحن ملتزمون ببناء قدرات الإنسان، ليس داخل الدولة فحسب، بل على مستوى العالم أجمع.
وأوضح أن موضوعات القمة هذا العام تسلط الضوء على أهمية المرونة العالمية، والتخطيط الإستراتيجي، وتعزيز الشراكات، وبناء قدرات المجتمعات، والتنبؤ بالمخاطر المستقبلية، وندرك أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب العمل المشترك والتعاون الوثيق بين الحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية، إلى جانب مساهمة القطاع الخاص، كما أن التكنولوجيا الحديثة، بما فيها الذكاء الاصطناعي وحلول الاتصال العالمية، تمثل أدوات حاسمة لتعزيز قدرتنا على مواجهة التحديات بكفاءة وفعالية.
وأضاف :"نسعى من خلال هذه القمة إلى دعم وتمكين المجتمعات والمؤسسات للارتقاء بمستوى الأمن والاستقرار وتحقيق رفاهية الشعوب، فالقمة تجمع بين صناع القرار والخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم لمناقشة الحلول الفعالة واستعراض التجارب وأفضل الممارسات في مواجهة التحديات".
وبين أنه على الصعيد الإنساني المرتبط بحدوث الأزمات والكوارث، فقد كانت دولة الإمارات ولازالت سباقة في تقديم المساعدات الإنسانية وتوفير الإغاثة الطارئة للمجتمعات المتضررة حول العالم، ونؤكد اليوم أن هذه القمة تمثل استمراراً لهذا الالتزام، حيث تتيح الفرصة لتوحيد الجهود الإنسانية وتعزيز التضامن العالمي.
وأكد الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان: " أننا نتطلع من خلال هذه القمة إلى صياغة حلول مبتكرة وتوصيات عملية تعزز من جاهزيتنا للتعامل مع كافة الأزمات والكوارث في أي مكان وزمان، ونتطلع لأن تشكل هذه القمة علامة فارقة في مسيرة التعاون الدولي، ونحن على ثقة، بأن النقاشات والجلسات الحوارية سينتج عنها رؤىً وأهدافاً مشتركة تساهم في بناء مستقبل أكثر أماناً واستدامة وازدهاراً للإنسانية جمعاء".
مسيرة إنجازات
تعد القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات في أبوظبي إحدى المبادرات المميزة للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات، وسعت من خلالها إلى بناء شراكات مهمة ومستدامة لتأسيس مستوى من الوعي والثقافة للاستجابة للأحداث والحالات الطارئة والأزمات.
وقد جاء انعقاد الدورة الأولى عام 2008، بمشاركة نحو 300 خبير ومسؤول حكومي من 15 دولة، لتشكل منصة تعكس أهمية تعزيز التعاون الدولي في إدارة الأزمات ومواجهة المخاطر، والتأكيد على أن هذه المواجهة لا تقتصر على أفراد بعينهم وإنما هي مسؤولية كل فرد من أفراد المجتمع.
وسلطت الدورة الثانية عام 2010 الضوء على إدارة مخاطر الأمراض والأوبئة مثل انفلونزا الخنازير H1N1 ، حيث شكل هذا المرض تحديا عالميا استطاعت دولة الإمارات إدارته بكفاءة عالمية.
وتناولت الدورة الثالثة في 2012، أهمية التخطيط الاستشرافي والاستفادة من الخبرات والتقنيات الحديثة المتاحة، وتعزيز التدريب واكتساب الكفاءات والمهارات في مواجهة المخاطر والأزمات.
وسلطت الدورة الرابعة عام 2014، الضوء على أهمية الدور المجتمعي في مواجهة الأزمات حيث عقد المؤتمر تحت عنوان " الاستعداد والاستجابة مسؤولية الجميع .. مجتمع جاهز".
وأكدت القمة على أهمية ترسيخ التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات والأفكار مع مختلف دول العالم، وضرورة الاستفادة القصوى على المستويين الوطني والإقليمي من التجارب والخبرات عبر العالم ، والبحث عن أفضل المقترحات والحلول والتقنيات وأكثرها قدرة على ضمان استجابة مثالية وسليمة في مواجهة أي نوع من المخاطر.
كما استعرض التنبؤ الوقائي الاستباقي كبديل عن التصدي المرتجل في مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث، كما أضاء أيضا على دور الإعلام المهم في إدارة الأزمات.
وعقدت الدورة الخامسة عام 2016 ، تحت عنوان “أساليب مبتكرة لوطن آمن”، واستعرضت أهمية تضافر الجهود كافة في مواجهة الأزمات سواء من الحكومات أو المجتمعات أو الهيئات أو المؤسسات أو الأفراد للتصدي لها والتعامل معها بالعلم والابتكار والمعرفة.
وناقش المشاركون إسهامات المؤتمر في مد جسور التواصل تسهيلا لنقل وتبادل الخبرات والمعارف والأفكار بين مؤسسات صنع القرار لا سيما تلك المنوط بها إدارة الأزمات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وحملت الدورة السادسة من المؤتمر التي عقدت في العام 2019، عنوان "استشراف مستقبل الطوارئ والأزمات.. قدرات وتحديات" ، وجاء اختيار هذا الشعار انطلاقا من الوعي التام بأهمية التعاون والعمل الجماعي على مستوى دول العالم من خلال صياغة مستقبل جديد لإدارة الأزمات والطوارئ وصولا لتنمية مستدامة أساسها المحافظة على الأرواح والمكتسبات.
واستهدف المؤتمر رفع مستوى المعرفة والجاهزية لدى الجهات المعنية في دولة الإمارات والمنطقة حول الأنظمة والوسائل الحديثة التي تستخدم لمواجهة سيناريوهات الطوارئ المحتملة وتشجيع وتنظيم التعاون المشترك بين الدول المتجاورة على المستوى الإقليمي وتبادل الخبرات المتعلقة بالطوارئ والأزمات على المستوى العالمي والحرص على إيجاد أفضل الأساليب في إدارة الطارئ.
وبحثت الدورة السابعة عام 2023 أهمية استشراف وتنبؤ المخاطر المقبلة والتطورات بهدف تعزيز الاستجابة العالمية للأزمات والطوارئ العابرة للحدود.
وأصدرت القمة 13 توصية، أكدت على أهمية مواجهة الجيل الجديد من المخاطر المدفوعة بالظروف الاقتصادية .
وأكدت التوصيات على الأهمية الفائقة إلى التخطيط لعمليات التصدي لحالات الطوارئ، وتعزيز التعاون والتناغم بين كافة أطراف منظومة الطوارئ والأزمات ولاسيما المجتمع المدني، ووضع التعليم والتدريب أساساً للارتقاء بأداء مؤسسات الطوارئ والأزمات، وتطوير معايير دولية كفؤة لحوكمة إدارة الطوارئ والأزمات.
وركزت التوصيات على أهمية استمرار التنسيق والتعاون والتكامل بين الدول والمنظمات الداعمة لمؤسسات الطوارئ والأزمات المحلية، لإرساء الثقة في تبادل المعلومات والخبرات بين المنظمات الدولية ودول وأقاليم العالم المختلفة، وتوظيف التكنولوجيا والتطبيقات الحديثة للذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في منظومة إدارة الطوارئ والأزمات الوطنية، ومواجهة الجيل الجديد من المخاطر المدفوعة بالظروف الاقتصادية من خلال الاعتماد على دراسات وبحوث لرفع الاستعداد.
وأشارت إلى أهمية بلورة نهج واضح لاستشراف المستقبل وتحديد المخاطر والأزمات وتقييمها ووضع سيناريوهات مختلفة للتعامل معها، رفع المستوى الثقافي لأفراد المجتمع لعكس وعيه وتعزيز مناعة المجتمع ضد الأخطار، بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة يدعو لتعزيز جهود العمل المناخي الدولي.
كما دعت إلى الاستثمار في المرونة والتكيف المناخي في المدن لتقليل الأثر الاقتصادي للأزمات المستقبلية الناجمة عن تغير المناخ.
وأكدت التوصيات أن إدارة الطوارئ والأزمات علمٌ وفن معاً، ويجب إدخال المساقات المتعلقة بالمنطق والفلسفة والعلوم الإنسانية الأخرى في إعداد جيل المستقبل بمجال إدارة الطوارئ والأزمات.
aXA6IDMuMTQuMTQ0LjE0NSA=
جزيرة ام اند امز