نظرة بتركيز إلى إشارات المرور، كانت سببا في تغيير تاريخ كأس العالم وكرة القدم بوجه عام.
في نسخة عام 1966 من كأس العالم، والتي أقيمت في إنجلترا، كان رئيس لجنة التحكيم هو الإنجليزي كين أستون، الذي كان حكما شهيرا قبل اعتزاله.
أستون كان عائدا إلى منزله بعد نهاية مباراة إنجلترا والأرجنتين في كأس العالم 1966، والتي شهدت طرد لاعب وإنذار آخر.
في هذا الوقت الإنذار والطرد لم يكن يتم بإشهار البطاقات كما هو متعارف عليه حاليا، وهو ما كان يتسبب في الكثير من الفوضى والتخبط.
وأثناء وقوفه في إشارة المرور في طريق عودته إلى المنزل، استوحى كين أستون من أضوائها فكرة استخدام البطاقة الصفراء للإنذار والحمراء للطرد.
جدير بالذكر أن استخدام البطاقات الملونة في كأس العالم بدأ منذ نسخة 1970.