تعرض البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، لهجوم حاد من جماهير فريقه بعد مهاجمته إدارة النادي.
وعبر كريستيانو رونالدو عن عدم احترامه لمدربه الهولندي في مانشستر يونايتد، إيريك تين هاج، وكذا سياسة عمل الإدارة، بداعي غياب التطور منذ رحيل السير أليكس فيرجسون عن النادي قبل 9 سنوات في عام 2013.
وتحدث اللاعب البرتغالي عما وصفه بالشعور بالخيانة من قبل إدارة مانشستر يونايتد له وعدم معاملته بالشكل الذي يناسب أسطورة كروية مثله.
وتسببت تلك التصريحات في نوبة هجوم جماهيري على إحدى أهم المواهب في تاريخ الكرة العالمية، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث خرج مشجعو مان يونايتد ينتقدون ما وصفوه بـ"الأنا" الخاصة برونالدو، والتي فضلها على الفريق وفق تعبيرهم.
وقال أحد المشجعين: "كلما تم الإسراع برحيل رونالدو كان أفضل لمانشستر يونايتد، إن السيرك المطلق الذي صنعه لسنا بحاجة إليه، يونايتد أفضل بدونه".
وعلى الدرب ذاته سار بعض المشجعين الآخرين، فقال أحدهم إن "رونالدو دمر إرثه كلاعب كرة قدم وكشخص.. لقد دمرت أنا رونالدو كل شيء، من المؤسف أن تنتهي مسيرته بهذا الشكل".
وأضاف مشجع ثالث: "لا يمكنني الانتظار حتى رحيل رونالدو، منتهى عدم الاحترافية، إن يونايتد يلعب أفضل بكثير للغاية بدونه".
بينما تحدث مشجع آخر بلهجة أكثر غضباً: "إن رونالدو يجب أن يموت الآن لدى كل مشجع لمانشستر يونايتد. إنه دمر إرثه مع النادي كأسطورة".
ومن جانبه، سرد أحد مشجعي مانشستر يونايتد كل ما قام به رونالدو في الصيف من غياب عن معسكر التحضير مروراً برفضه الجلوس كبديل والعديد من الأمور الأخرى.
ويقول المشجع: "كان رونالدو يريد الرحيل قبل قدوم إيريك تين هاج، وقد غاب عن الفترة التحضيرية بمنتهى عدم الاحترام، ويرفض الدخول كبديل، ويرحل عن الملعب دون الانتظار لزملائه بعد المباراة، بعد كل ذلك وضعه تين هاج كقائد وأعاده أساسياً، لقد فعل تين هاج كل شيء من أجله".
وغرم رونالدو وعوقب بالإيقاف من قبل المدرب الهولندي على قرار الخروج من ملعب أولد ترافورد قبل نهاية مباراة توتنهام هوتسبير في أكتوبر/تشرين الأول الفائت، بسبب رفضه الدخول كبديل ورحيله عن الملعب بمفرده دون زملائه.
وقد تسبب هذا التصرف في غضب من قبل المدير الفني للمان يو وإيقافه، لكنه عاد بعدها كأساسي في الخسارة 1-3 أمام أستون فيلا في الدوري، في لقاء حمل فيه البرتغالي شارة القيادة.