توقعات كأس العالم.. هل تعود البطولة إلى المنزل؟
تلقت الجماهير الإنجليزية دعوة جديدة للتفاؤل بإمكانية تحقيق لقب كأس العالم للمرة الثانية في تاريخ البلاد.
في كأس العالم 2018، دشنت جماهير منتخب إنجلترا حملة بعنوان "إنها عائدة للمنزل"، لتحفيز لاعبي "الأسود الثلاثة" على إعادة الكأس إلى الدولة التي شهدت ظهور كرة القدم، بعد غياب استمر 56 عاما منذ التتويج الوحيد عام 1966.
وبعد فشل منتخب إنجلترا في التتويج بمونديال 2018، عادت الحملة مجددا في بطولة يورو 2020، التي خسرها الإنجليز أيضا.
ونشرت صحيفة "جارديان" البريطانية تقريرا أشارت فيه لظهور توقعات بحصول إنجلترا على لقب كأس العالم هذا العام، وفقا لنموذج تنبؤ أقرته شركة خاصة بالتأمين على حياة الرياضيين.
شركة "لويدز أوف لندن"، التي سبق أن توقعت أبطال العالم في 2014 و2018 بشكل سليم وفقا لنموذجها، تتوقع أن تتصدر انجلترا مجموعتها بالمونديال على حساب منتخبات الولايات المتحدة وإيران وويلز.
وبعد تجاوز مرحلة المجموعات في الصدارة، تنبأت الشركة أن يتخطى منتخب إنجلترا كل من السنغال وفرنسا وإسبانيا تباعا في الأدوار الإقصائية، قبل أن يتفوق على البرازيل في المباراة النهائية.
ما يعزز نظرية المؤسسة هو أن القيمة السوقية لكل لاعب تُعبر بدرجة كبيرة عن موهبته وبالتالي قدرته على النجاح، لذا فبحساب عدة عوامل مثل رواتب اللاعبين مع أنديتهم وأعمارهم والعوائد المادية المُكتسبة منهم، يمكن تقييم قوة كل فريق من خلال هذا النموذج.
الدراسة التي أقرتها الشركة اعتمادا على بيانات من قسم الاقتصاد والذكاء الرياضي، تعتقد أن إجمالي القيمة التأمينية لقائمة إنجلترا المتوجهة لقطر تبلغ 3.17 مليار جنيه استرليني، متفوقة على فرنسا التي تبلغ قيمتها 2.66 مليارا، والبرازيل التي تبلغ قيمتها 2.56 مليارا.
ويمكن ملاحظة الفوارق الشاسعة بين المنتخبات، إذ أن الدراسة قد أظهرت أن متوسط القيمة التأمينية للاعب واحد من قائمة إنجلترا أو فرنسا تساوي القيمة التأمينية لمنتخب كوستاريكا بأكمله.
بنفس النموذج، توقعت الشركة أن تكون ألمانيا بطلة للعالم في 2014 رغم كونها ثالث أكثر منتخب مرشح آنذاك وفقا لمكاتب المراهنات، كما أصابت في توقعها لفرنسا صاحبة المركز السابع في التصنيف العالمي قبل أن تصبح بطلة للعالم في 2018 في روسيا.
aXA6IDMuMTQ0LjEyMi4yMCA= جزيرة ام اند امز