5 أحداث منتظرة في ربع نهائي كأس العالم 2022
تتجه الأنظار نحو المواجهات المرتقبة لمباريات الجمعة والسبت، والتي يتحدد من خلالها أطراف نصف نهائي كأس العالم قطر 2022.
وتلعب البرازيل مع كرواتيا في أولى مواجهات ربع النهائي، الجمعة في تمام السادسة مساء بتوقيت مكة المكرمة، تليها مواجهة كلاسيكية بين الأرجنتين وهولندا في العاشرة مساء.
وتفتتح المغرب مواجهات السبت أمام البرتغال في السادسة مساء السبت، بينما تلعب إنجلترا مع فرنسا في قمة أوروبية خاصة في العاشرة مساء اليوم ذاته.
ويلتقي الفائزان من كل يوم سويًا في نصف النهائي.
وتفتح "العين الرياضية" الباب على 5 أحداث محتملة في المباريات الـ4 في ربع النهائي.
آخر ظهور لملعبين
يودع استادا "الثمامة" و"المدينة التعليمية" استضافة المباريات في كأس العالم 2022 بختام دور الـ8.
ويستضيف ملعب المدينة التعليمية مواجهة البرازيل وكرواتيا مساء الجمعة، بعدما استضاف 7 مباريات في البطولة وصولًا لدور الـ16، وكان شاهدًا على معجزتين عربيتين.
الأولى تمثلت في تفوق تونس على حاملة اللقب فرنسا بهدف نظيف في ختام دور المجموعات، أما الثانية فتمثلت في بلوغ المغرب لربع النهائي على حساب إسبانيا في أكبر إنجاز عربي في كأس العالم.
ويستضيف ملعب الثمامة مباراة المغرب ضد البرتغال في أمسية السبت في ظهوره الأخير بالمونديال بعدما احتضن 7 مباريات سابقة أيضًا بنهاية دور الـ16.
وتتفاءل الجماهير المغربية بهذا الملعب، إذ حقق "أسود الأطلس" انتصارين عليه في مسيرتهم، علي حساب بلجيكا وكندا خلال مرحلة المجموعات، بينما تظهر البرتغال عليه للمرة الأولى خلال البطولة.
أفضل إنجاز أفريقي في تاريخ كأس العالم
تأهل المغرب إلى نصف النهائي على حساب البرتغال، سيكون أفضل إنجاز عربي وأفريقي في تاريخ كأس العالم.
وتُعد المغرب أول منتخب عربي يبلغ ربع النهائي في كأس العالم، بينما عادلت 3 إنجازات إفريقية سابقة.
ونجحت الكاميرون في بلوغ ربع النهائي في 1990، وهو الأمر الذي كررته السنغال في 2002، وأخيرًا غانا في 2010، بينما لم يستطع أي منتخب إفريقي أن يبلغ نصف النهائي حتى الآن.
رقصة أخيرة في ربع النهائي
لكي تصل المغرب إلى أفضل إنجازاتها على الإطلاق، عليها أن تتجاوز عقبة البرتغال، وبالتالي إن حدث ذلك فهذا سيعني الظهور الأخير لكريستيانو رونالدو في مباراة بكأس العالم.
بطبيعة الحال قبل بداية البطولة، من المعلوم أنها ستكون المشاركة الأخيرة لرونالدو وكذلك لقائد الأرجنتين ليونيل ميسي، وهما الثنائي الأبرز في كرة القدم خلال السنوات الأخيرة.
ويواجه المنتخب الأرجنتيني نظيره الهولندي في مباراة صعبة كذلك خلال ربع النهائي.
خسارة أي من الثنائي تعني ختام مسيرتهما الدولية -على الأغلب- دون إضافة لقب كأس العالم لها، في ظل صعوبة مشاركتهما دوليًا في السنوات المقبلة.
هل يتحقق الثأر المنتظر؟
عاد الهولندي لويس فان جال خصيصًا من الاعتزال لقيادة هولندا في كأس العالم، بعد رحيل رونالد كومان لتدريب برشلونة، وعدم نجاح فرانك دي بور تدريبيًا مع الطواحين في بطولة اليورو الأخيرة.
وتسير الأمور تحت قيادة فان جال بشكل جيد منذ أن تولى المهمة في ولاية ثالثة له تاريخيًا، حيث يستمر لـ14 مباراة متتالية بدون هزيمة.
ولا يرغب فان جال في أن تنتهي هذه السلسلة أمام الأرجنتين تحديدًا، والتي حرمت فريقه من بلوغ المباراة النهائية في كأس العالم 2014 من علامة الترجيح.
المباراة تحمل ثأرًا منتظرًا، إذ يستهدف فان جال الفوز بكأس العالم علنا، ورد الاعتبار أمام الأرجنتين سيكون بمثابة إضافة معنوية له ولفريقه.
ديربي لاتيني في الطريق
على عكس ما يأمل فان جال، تأمل الأرجنتين في أن يستمر قائدها ليونيل ميسي في رحلته نحو تحقيق اللقب الثالث للبلاد في كأس العالم.
ويأمل الكثير من محبي كرة القدم الأمر نفسه أيضًا، تمامًا كما يأملون أن تتفوق البرازيل على كرواتيا، حتى يكون الجميع على موعد مع كلاسيكو كرة القدم الأكبر عالميًا على صعيد المنتخبات.
مواجهات البرازيل والأرجنتين بشكل عام دائمًا ما تكون مرتقبة، لكن مع حملها أهمية الحصول على بطاقة واحدة لأحد الطرفين لبلوغ المباراة النهائية، فذلك سيزيد من الصخب في المواجهة التي إن تمت فسيستضيفها ملعب "لوسيل".