كأس العالم وغياب رونالدو.. حقائق مثيرة قبل انطلاقة دوري أبطال أوروبا
يترقب عشاق كرة القدم، انطلاقة دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا موسم 2022-2023، التي تتخللها منافسات كأس العالم للمرة الأولى في التاريخ.
كأس العالم تقام لأول مرة شتاءً بين شهري نوفمبر/ تشرين ثان وديسمبر/ كانون أول من العام الحالي في قطر.
وسيحاول الكل كسر هيمنة حامل اللقب ريال مدريد الإسباني، في ظل مواجهات من العيار الثقيل بداية من دور المجموعات، فضلا عن وجود أبرز النجوم باستثناء كريستيانو رونالدو.
وتعد أهم ملامح النسخة الجديدة من دوري أبطال أوروبا هي اتجاه الأنظار كافة نحو ريال مدريد حامل اللقب والأكثر تتويجا باللقب، والفراغ الذي يسببه غياب النجم البرتغالي، علاوة على المونديال، وهو ما نستعرضه في السطور التالية.
دوري أبطال أوروبا
ستظل الطريقة التي تجاوز ريال مدريد بها كل العقبات في طريقه حتى رفع الكأس النسخة الماضية حاضرة في الأذهان طويلا، فقد أكد تتويجه باللقب الـ14 من التشامبيونز أن كل شيء وارد، وأن بوسع كل فريق أن يحلم بالبطولة بغض النظر عن حجم الاستثمار في صفوفه وعدد النجوم من الطراز العالمي.
وقد عززت الفرق قوامها بشكل ملحوظ بهدف الظفر بالكأس الأرفع شأنا في القارة العجوز والتي تأتي في ختام الموسم وتعني الكثير من حيث قيمة اللاعبين.
كريستيانو رونالدو
نسخة دوري الأبطال الجديدة ستفتقد كريستيانو النجم البرتغالي الذي فعل كل ما يمكن من أجل استمرار صولاته وجولاته في المحفل الأوروبي منذ عقدين، لكن فريقه مانشستر يونايتد لم يتأهل للمسابقة عن الدوري الإنجليزي ليغيب الدون الفائز خمس مرات باللقب والأكثر خوضا لعدد من المباريات وهداف البطولة التاريخي عنها.
ولم يستطع أي لاعب إحراز أهداف أكثر من تلك التي سجلها صاروخ ماديرا (140 هدفا في 183 مباراة)، لكن الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان يعد أقرب مطارديه برصيد 125 هدفا، ثم البولندي روبرت ليفاندوفسكي أهم تعزيزات برشلونة، وكذلك كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد ولدى كل منهما 86 هدفا.
وفي غياب رونالدو، الذي سيضطر لخوض الدوري الأوروبي، تنطلق الأسبوع الحالي دوري الأبطال بدور المجموعات الذي يفترض انتهاءه بحلول نوفمبر المقبل قبل المونديال القطري، على أن تستأنف البطولة في 2023 بدور ثمن النهائي بعد كأس العالم.
مباريات دوري أبطال أوروبا
يستهل ريال مدريد حملة الدفاع عن لقبه من جلاسجو حيث يلتقي سيلتيك الاسكتلندي، بينما يحل مانشستر سيتي بقيادة النرويجي إيرلينج هالاند ضيفا ثقيلا على إشبيلية في سانشيز بيثخوان، ويرتحل يوفنتوس إلى فرنسا لملاقاة باريس سان جيرمان المدجج بنجوم من طراز ليو ميسي وكيليان مبابي ونيمار دا سيلفا.
بالمثل، يبدأ ليفربول المرشح للقب في الأعوام الماضية أيضا، مسيرته أمام نابولي الإيطالي، ويستهل بايرن ميونخ مشواره باختبار صعب في ميلانو أمام الإنتر، أما برشلونة في ثوبه الجديد فيستقبل فيكتوريا بلزن، في نفس اليوم الذي يزور فيه بورتو البرتغالي ملعب واندا متروبوليتانو للقاء أتلتيكو مدريد.
وبعد غياب 4 أعوام، يعود سيلتك الذي سبق له التتويج باللقب موسم 1966-1967 والوصول للنهائي بعدها بـ3 مواسم، إلى البطولة القارية الأبرز لمواجهة نارية أمام حامل اللقب في جلاسجو حيث فاز الفريق الأسكتلندي بالمباراة الوحيدة التي جمعتهما موسم 1979-1980 بهدفين دون رد، رغم أنه ودع البطولة لاحقا في مباراة العودة على الأراضي الإسبانية.
ويخوض الفريقان غمار المجموعة السادسة إلى جوار لايبزيج، أحد ممثلي الدوري الألماني الذي يخوض التشامبيونز بخمسة فرق، والذي يستقبل شاختار دونيتسك الأوكراني.
الفرق المشاركة في دوري أبطال أوروبا
ساهم تتويج آينتراخت فرانكفورت بدوري أوروبا في زيادة عدد الفرق الألمانية في التشامبيونز لتصبح آينتراخت فرانكفورت وبايرن ميونخ ولايبزيج وبروسيا دورتموند وباير ليفركوزن. لتتفوق بذلك على نظيرتها الإسبانية (ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد وإشبيلية)، والإنجليزية (مانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي وتوتنهام)، والإيطالية (ميلان ويوفنتوس وإنتر ونابولي).
وتظهر البرتغال ممثلة بـ3 فرق هي بورتو وسبورتنج وبنفيكا، تليها فرنسا بفريقين هما باريس سان جيرمان ومارسيليا، وكذلك اسكتلندا بكل من سيلتيك ورينجرز، فيما يمثل فريق واحد كل من هولندا (أياكس)، والنمسا (سالزبرج)، وأوكرانيا (شاختار دونيتسك)، وبلجيكا (بروج)، وإسرائيل (مكابي حيفا)، والتشيك (فيكتوريا بلزن)، والدنمارك (كوبنهاجن).
هالاند يحبس الأنفاس
بالمثل، يترقب الجميع هالاند المنفجر الذي تألق بالفعل مع بروسيا دورتموند فريقه السابق قبل أن يبدأ موسمه الأول في البريميرليج بأروع ما يمكن مع السماوي، الذي يخوض المجموعة السابعة لتوقع القرعة اللاعب مع فريقه السابق.
ويعمل المدرب الإسباني بيب جوارديولا من أجل انتزاع اللقب الوحيد الغائب عن حائط إنجازاته منذ رحيله عن برشلونة، وستكون البداية من بلاده أمام إشبيلية الذي يعاني الأمرين منذ بداية الموسم بسبب الإصابات والمستوى المتدني.
في المقابل، يستهل دورتموند مسيرته بزيارة كوبنهاجن الذي تأهل عن الملحق.
باريس سان جيرمان
يشهد يوم الثلاثاء أول اختبار أوروبي لباريس سان جيرمان بقيادة مدربه الجديد كريستوف جالتييه على أمل تجاوز مرارة الخروج من ثمن النهائي في النسخة الماضية على يد ريال مدريد، وذلك بمباراة صعبة أمام يوفنتوس في عقر دار الأخير.
بالمثل، يفتتح ميلان بطل إيطاليا، مغامرته الأوروبية من سالزبورج في المجموعة الخامسة التي تضم أيضا تشيلسي ودينامو زغرب الذين يتواجهان في مباراة أخرى.
أما أهم لقاءات أمسية الأربعاء، فستكون بين بايرن ميونخ وإنتر ميلان فيما يسمى بمجموعة الموت التي يكمل عقدها برشلونة وفيكتوريا بلزن، ويعد بطل ألمانيا مرشحا دائما للقب، لا سيما وأنه لم يتأثر حتى الآن برحيل ليفاندوفسكي.
aXA6IDMuMTM4LjE3NS4xNjYg جزيرة ام اند امز