صور.. 32 فائزا في كأس العالم للسباحة المفتوحة بأبوظبي
كان لهولندا النصيب الأكبر في المنافسة، حيث شاركت بثمانية سباحين، تلتها البرازيل بستة سباحين.
انطلق عصر السبت ولمدة 3 ساعات سباق كأس العالم للسباحة المفتوحة "فينا هوسا" أبوظبي 2017، للسنة الثالثة على التوالي في العاصمة الإماراتية، بمشاركة 125 لاعبا، من بينهم 70 شابا، و55 فتاة، يمثلون 28 جنسية مختلفة.
وفاز في سباق الرجال، البريطاني جاك بيرنيل بالمركز الأول، والهولندي فيري ورتمان بالمركز الثاني، والفرنسي ديفيد أوبري بالمركز الثالث.
أما في سباق السيدات ففاز بالمراكز الثلاثة الأوائل على الترتيب الفرنسية أورلي مولر، والهولندية شارون فان ورندال، والإيطالية إيرينا بيردي.
ويُنظم ماراثون كأس العالم للسباحة المفتوحة 7 مرات في العام، حيث كانت المحطة الأولى في الأرجنتين، وهذه هي المحطة الثانية في أبوظبي، علما بأنه أحد السباقات المؤهلة لبطولة العالم للسباحة.
وتعد جولة كأس العالم للسباحة المفتوحة في أبوظبي الأعلى من حيث الجوائز المالية، مقارنة بالجولات الست الأخرى، حيث تبلغ قيمة جوائز سباق أبوظبي 60 ألف دولار، أما باقي الجولات فلا تتجاوز قيمة الجوائز فيها 20 ألف دولار، مثلما حدث في الجولة الأولى بالأرجنتين.
ويحصل على جوائز السباق أصحاب اللمراكز الـ16 الأولى من المتسابقين الرجال، ومثلهم من الفتيات، وتكون قيمة جائزة صاحب المركز الأول 7 آلاف دولار، وتقل القيمة 200 دولار لصاحب المركز السادس عشر.
وتبلغ مسافة السباق 10 كيلومترات في شاطئ فندق قصر الإمارات، الذي يحتضن نقطتي البداية والنهاية، حيث قام المتنافسون بـ6 لفات دون توقف لمدة قاربت 3 ساعات، مسافة كل منها 1.64 كم، وتقدم المشاركين عدد من الأبطال العالميين، أبرزهم الهولنديان فيري ويرتمان وشارون فان رويندال حاملي ذهبية أولمبياد ريو دي جانيرو الصيف الماضي في البرازيل، بجانب نخبة من أبرز السباحين في العالم.
ورغم إقامة السباق في دولة عربية إلا أن المشاركة العربية كانت محدودة للغاية، واقتصرت على دولة الجزائر التي شاركت باثنين من السباحين الرجال، وكان مقرراً أن يشارك سباحا سوريا في السباق، لكنه لم يتسنى له الوصول إلى أبوظبي للمشاركة فاستبعدته اللجنة المنظمة.
وعلى صعيد المستبعدين أيضا خرج من حسابات السباق سباح ألماني، رفض جهازه الفني المشاركة في السباق بسبب المرض.
من جهته أرجع عمرو بدوي سكرتير فني الاتحاد الإماراتي للسباحة وعضو اللجنة المنظمة ضعف المشاركة العربية إلى قوة السباق، موضحا أن اللاعبين العرب مستواهم الفني لا يؤهلهم للدخول في منافسات مع أبطال عالميين وأوليمبيين مثل المشاركين في السباق.
وأضاف أن هذا السباق ينظمه الاتحاد الإماراتي للسباحة بمشاركة الاتحاد الدولي للسباحة، ومجلس أبوظبي الرياضي، لافتا إلى أن هذه كانت السنة الأخيرة في التعاقد بين الأطراف الثلاثة.
وأكد بدوي على اقتراب الشركاء من إبرام عقد جديد نظرا للنجاح الكبير للسباق في أبوظبي، الذي يقدم أكبر جوائز مالية مقارنة بالسباقات المنافسة. وكان لهولندا النصيب الأكبر في المنافسة، حيث شاركت بثمانية سباحين، تلتها البرازيل بستة سباحين.
aXA6IDE4LjIyNS4yNTUuMTk2IA== جزيرة ام اند امز