نتائج واعدة في أول تجربة لعلاج الصرع
تفاؤل بين الأطباء بعد ظهور نتائج واعدة لأول محاولة لعلاج الصرع في العالم.. ما طبيعة العلاج؟
أصبحت "ناتالي كيلاليا" من ولاية فيكتوريا الأسترالية أول سيدة في العالم تخضع لعلاج جديد للصرع من خلال زراعة أنبوب في البطن يبشر بنتائج واعدة للأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية متعلقة بالجهاز العصبي.
وكانت ناتالي كيلاليا (27 عاماً) من شمال فيكتوريا تعاني من العديد من حالات الصرع اليومية مما يجعلها فريسة للنعاس واضطرارها للبقاء في المنزل.
وتمكن الأطباء في مستشفى "سان فينسنت" مؤخراً من زرع مضخة في تجويف البطن مع وضع أنبوب صغير تحت الجلد تقوم بتوصيل الدواء مباشرة إلى تجويف في الدماغ.
وتبين من خلال الطريقة أن الدواء يأتي مفعوله سريعاً، مما ساعد كيلاليا على تجنب الآثار الجانبية غير المرغوبة الناتجة عن تناول أقراص الدواء.
وقال رئيس قسم المخ والأعصاب في المستشفى، البروفيسور مارك كوك، إن التجربة تمت منذ حوالى أسبوعين، ورغم ذلك ظهر تحسن في الأعراض التي كانت تعاني منها كيلاليا.
وأضاف كوك -في النبأ الذي أوردته هيئة الإذاعة الأسترالية "أيه بي سي" -أنه تم وضع العلاج في المضخة منذ أسبوع فقط، بيد أن الأمور تسير بصورة جيدة جداً وقلت نوبات الصرع بصورة كبيرة للغاية، مشيراً إلى أنه يجب الانتظار للتأكد من الجرعات الصحيحة، وأنها لا تؤثر على المريضة بأية صورة من الصور، ولكن حتى الآن النتائج مرضية للغاية.
وأوضح أن الأطباء يأملون في تطبيق هذه التجربة على 8 مرضى آخرين، مشيراً إلى أنه يحتمل الانتظار لمدة 5 أعوام قبل طرح هذا العلاج تجارياً.