يعكس اهتمام القمة العالمية للحكومات باستشراف المستقبل وتطوير الحلول العلمية والعملية في المجالات التنموية كافة، حجم التأثير الذي باتت تشكله على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وجسدت القمة العالمية للحكومات خلال دوراتها المتتالية رؤية وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الهادفة إلى تطوير منصة عالمية لصناعة المستقبل وتوفير حاضنة لدعم النماذج المستقبلية للعمل الحكومي القائم على الابتكار وفهم الواقع وتلبية متطلباته بما يراعي خير الشعوب.
القمة، التي تبدأ أعمال نسختها الـ11 في دبي خلال الفترة من 12 – 14 فبراير/شباط الجاري، تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل.
كذلك تشهد القمة العالمية للحكومات عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير وبمشاركة رؤساء دول وحكومات وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية بالإضافة إلى 120 وفداً حكومياً ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين وبحضور أكثر من 4000 مشارك.