الكونغرس العالمي للإعلام.. 27 ورشة عمل وميثاق للتسامح
كشف محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات تفاصيل الكونغرس العالمي للإعلام الذي تستضيفه أبوظبي، ما بين 15 و17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقال الريسي، خلال مؤتمر صحفي لكشف تفاصيل الحدث الدولي، إن الكونغرس العالمي للإعلام هو حدث فريد من نوعه في المنطقة، ويمثل علامة فارقة في صياغة مستقبل قطاع الإعلام، لأنه يجمع الخبراء والمسؤولين في كبرى المؤسسات الإعلامية والشركات التكنولوجية وتطبيقات التواصل الاجتماعي وبرمجيات الذكاء الاصطناعي، ويناقش أهم التحديات والحلول في قطاع صناعة الإعلام على مستوى عالمي.
وأوضح أن الكونغرس العالمي للإعلام يتضمن مؤتمراً حافلاً بالجلسات المهمة في صناعة الإعلام، في كل المجالات الصحفية والإذاعية والتلفزيونية والإلكترونية وصناعة المحتوى الرقمي.
وأكد مدير عام وكالة أنباء الإمارات أن أهمية تنظيم الكونغرس العالمي للإعلام تنبع من عدة أمور، أولها توفير منصة دولية للحوار والنقاش حول أهم القضايا والتطورات في صناعة قطاع الإعلام من قبل عدد كبير من الخبراء والمختصين والمؤثرين على مستوى العالم.
كما سينظم الكونغرس العالمي للإعلام العديد من ورش العمل على مدار 3 أيام، بواقع 27 ورشة عمل، يستفيد منها أكثر من 300 مشارك من مختلف دول العالم، وسيقدم هذه الورش التدريبية خبراء ومدربون عالميون في مجالات الإعلام المتنوعة.
وأشار الريسي إلى أن الكونغرس العالمي للإعلام؛ سيتضمن مختبر الإعلام، وهو عبارة عن مختبر مغلق يجمع خبراء من كل قطاعات الإعلام ومن مختلف قارات العالم، وسيناقشون على مدار 3 أيام أهم القضايا الإعلامية والتحديات المستقبلية، وسيتم في نهاية هذا الحدث العالمي؛ الإعلان عن أهم ما تم التوصل إليه من توصيات ومبادرات وبرامج لها أصداء عالمية واسعة، وتلامس الواقع الذي يحتاجه قطاع صناعة الإعلام مستقبلاً.
كما يجمع الكونغرس العالمي للإعلام (مؤتمر ومعرض)، ويصاحبه منصة الابتكارات، والتي تُعنى بعرض أهم الاختراعات والابتكارات في مجال الاتصال والإعلام من قبل شركات عالمية متخصصة في التقنيات الحديثة والبرامج الذكية، ما يشكل فرصة مثالية لإبرام الشراكات الاستراتيجية واتفاقيات التعاون بين المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية العاملة في مجال تقنيات الاتصال وبرامج التواصل الاجتماعي وصناعة المحتويات الرقمية.
وأضاف الريسي أنه خلال الكونغرس سيتم الإعلان عن تحالف إعلامي عالمي معني بإنشاء وترويج محتوى متنوع عن التسامح والسلام والتعايش والوئام، كحملة إعلامية دولية واسعة تنشر المحتوى الإيجابي في مواجهة خطابات التمييز والكراهية، كجزء من المسؤولية المجتمعية للجهات والمؤسسات والشركات الإعلامية في مختلف دول العالم.
كما سيتم الإعلان عن الميثاق الدولي للتسامح في الإعلام، المرتبط بنشر محتوى خاص بالتسامح والتعايش بمختلف اللغات العالمية عبر كل الوسائل الصحفية والإخبارية والقنوات الإذاعية والتلفزيونية والمواقع الإلكترونية والمنصات الرقمية.
وقدم الريسي الشكر والتقدير لكل المؤسسات الإعلامية التي تناولت الكونغرس العالمي للإعلام خلال الأشهر الماضية، عبر إبراز مختلف الجلسات وورش العمل وما يتضمنه من منصة الابتكار ومختبر الإعلام والشركات العارضة في مجال الاتصال والإعلام، من شرق العالم إلى غربه، ومن جنوبه إلى شماله.
aXA6IDE4LjE5MS45Ny4xMzMg جزيرة ام اند امز