كورونا لم يمنعهم من زيادة ثرواتهم.. أغنى 10 أسر في العالم
جائحة فيروس كورونا لم تمنع أغنى عائلات في العالم من إضافة مكاسب بالمليارات إلى ثرواتهم رغم التداعيات الاقتصادية للأزمة الصحية العالمية.. إليكم القائمة
لم تمنع جائحة فيروس "كورونا" المستجد، أغنى عائلات في العالم من إضافة مكاسب بالمليارات إلى ثرواتهم؛ رغم التداعيات الاقتصادية للأزمة الصحية العالمية.
وفي تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" قالت إنه مع استمرار الإغلاق جراء تفشي "كوفيد-19"، سرحت شركات مثل متجر التجزئة "وولمرت" الآلاف من الموظفين.
لكن عائلة والتون المالكة لمتاجر "وولمرت"، وهي العائلة الأغنى في العالم، أصبحت أكثر ثراء من أي وقت مضى، حيث أضافت 25 مليار دولار في العام الماضي لتصل ثروتهم مجتمعة إلى ما يقدر بنحو 215 مليار دولار.
وساهمت سنوات من الاستثمار في سلسلة متاجر "وولمرت"، والتجارة الإلكترونية في زيادة كبيرة في مبيعات الربع الأول على الرغم من الركود واسع النطاق في قطاع التجزئة في الولايات المتحدة.
قائمة أغنى عائلات في العالم:
1- عائلة والتون
تعيش في ولاية أركنساس، وصافي ثروتها 215 مليار دولار، وتزداد ثروتها بمقدار 3 ملايين دولار في الساعة سنويا في المتوسط، ما يجعلها الأغنى في العالم.
تملك عائلة والتون متاجر "وول مارت" أكبر متاجر التجزئة في العالم من حيث الإيرادات، مع مبيعات بقيمة 524 مليار دولار من أكثر من 11 ألف متجر حول العالم، وتمتلك عائلة والتون نحو نصف الشركة، وهي حصة تشكل أساس أكبر ثروة في العالم.
وتستمد العائلة معظم ثرواتها من إرث باد وسام والتون، اللذين كانا من مؤسسي أكبر متاجر التجزئة في العالم "وول مارت" وسلسلة "سام".
2- عائلة مارس
تعيش عائلة مارس في ولاية فرجينيا الأمريكية، وتبلغ ثروتها 120 مليار دولار.
تعلم فرانك مارس غمس الشوكولاتة عندما كان طالبا في المدرسة، وتشتهر الشركة التي بدأ في تأسيسها بمنتجات "إم آند إم" M & M و"ميلكي واي" Milky Way و"مارس" Mars، على الرغم من أن منتجات رعاية الحيوانات الأليفة تشكل نحو نصف إيرادات الشركة التي تزيد عن 38 مليار دولار. ويمتلك أفراد عائلة مارس الشركة.
3- عائلة كوخ
تعيش في ولاية كانساس الأمريكية وثروتها 109.7 مليار دولار. ورث الإخوة فريدريك وتشارلز وديفيد ووليام شركة النفط المملوكة لفريد الأب، وأدى الخلاف الأخوي حول السيطرة على الشركة في أوائل الثمانينيات إلى قيام فريدريك وويليام بمغادرة الشركة العائلية بينما بقي تشارلز وديفيد.
كبرت الشركة منذ ذلك الحين لتصبح "كوخ للصناعات" Koch Industries، وهي تكتل يبلغ عائده السنوي نحو 115 مليار دولار. تدير الأسرة جزءًا من ثروتها من خلال إدارة مكتب العائلة.
تخطط شبكة العائلة السياسية للانخراط في ما يقرب من 200 سباق اتحادي وفي الولاية في عام 2020.
4- عائلة أمباني
تعيش في مومباي بالهند، وتبلغ صافي ثروتها 81.3 مليار دولار. بدأ ديروبهاي أمباني، والد موكيش وأنيل أمباني، في بناء الشركة السابقة لشركة "ريلاينس إندستريز" Reliance Industries في عام 1957. عندما توفي ديروبهاي في عام 2002 دون ترك وصية، توسطت أرملته في تسوية بين أبنائها للسيطرة على ثروة العائلة. موكيش الآن على رأس تكتل مقره مومباي.
يملك أكبر مجمع لتكرير النفط في العالم. يعيش في قصر مكون من 27 طابقًا يعد أغلى سكن خاص في العالم.
5- عائلة هيرميس
تعيش عائلة هيرميس، التي تعتبر من أغنى العائلات في العالم، بالعاصمة الفرنسية باريس وتمتلك 63.9 مليار دولار.
يرجع الفضل إلى جان لويس دوماس، الذي توفي في عام 2010، في تحويل هيرميس إلى عملاق عالمي في الأزياء الفاخرة. ومن بين أفراد الأسرة الذين يحتفظون بمناصب عليا في الشركة المدير الفني بيير أليكسيس دوماس، وأكسل دوماس، رئيس الشركة.
سجل متجر هيرميس في الصين مبيعات بأكثر من 2.5 مليون دولار في اليوم الذي أعيد فيه فتحه بعد إغلاقه خلال تفشي فيروس كورونا.
6- عائلة فيرتهايمر
تعيش في العاصمة الفرنسية باريس وتمتلك 54.4 مليار دولار. يحصد الأخوان آلان وجيرارد فيرتهايمر فوائد تمويل جدهما للمصمم كوكو شانيل في باريس في عشرينيات القرن الماضي.
تمتلك أسرتهم دار الأزياء بإحكام، والتي قدمت "الفستان الأسود الصغير" للعالم وحققت عائدات بقيمة 12 مليار دولار في عام 2019. وتمتلك أسرة فيرتهايمر أيضًا خيول السباق ومزارع الكروم.
يستثمر مكتب عائلة فيرتهايمر في شركة تسعى إلى إنتاج بروتين صالح للأكل باستخدام ميكروب اكتشف في الينابيع الحراية الجوفية في يلوستون.
7- عائلة جونسون
تعيش في ولاية ماساتشوستس الأمرسكية، وتمتلك 46.3 مليار دولار، أسس إدوارد سي جونسون الثاني إمبراطورية صناديق الاستثمار المشترك في بوسطن عام 1946. ويديرها الآن حفيدته أبيجيل.
في حين ازدهرت الشركة المملوكة بشكل وثيق، إلا أنها تعرضت لضغوط لخفض الرسوم والعمولات حيث يتخلى المستثمرون بشكل متزايد عن الاستراتيجيات المدارة بنشاط لصناديق المؤشرات منخفضة التكلفة وصناديق الاستثمار المتداولة.
وسرح فندق Seaport Hotel المملوك للأسرة في بوسطن 400 عامل في مارس/ آذار الماضي، وقدم غرفًا مجانية للعاملين الطبيين.
8- عائلة "بوينهرينجر، فون بومباخ"
تعيش في إنجلهايم بألمانيا وتمتلك 45.7 مليار دولار. تأسست شركة الأدوية الألمانية بوينهرينجر إنجلهايم Boehringer Ingelheim عام 1885 على يد ألبرت بوينهرينجر. وبعد أكثر من 130 عامًا، لا تزال عائلة بوينهرينجر، التي تشمل فون بومباخ، تتولى السلطة. ورئيس مجلس الإدارة هوبيرتس فون بومباخ وعائلته الكبيرة هم أصحاب الشركة المملوكة بإحكام.
تفحص بوينهرينجر أكثر من مليون مركب لتحديد الجزيئات المحتملة التي يمكن أن تحارب فيروس كورونا.
9- عائلة ألبريشت
تعيش "عائلة ألبريشت"،المتربعة على قائمة أغنى أسر في العالم، في راينلاند بألمانيا، وتمتلك 41 مليار دولار. سيطر الأخوان ثيو وكارل ألبريشت على متجر بقالة والديهما بعد عودتهما إلى الوطن من الحرب العالمية الثانية وحولاه إلى متجر "ألدي"، وهي سلسلة وطنية من متاجر التخفيضات.
وقسم الأخوان الشركة في الستينيات إلى فرعين "ألدي نورد" Aldi Nord و"ألدي سود"Aldi Sued ، ولديهما الآن أكثر من 10 آلاف متجر. ويمتلك جانب ثيو من الأسرة أيضًا متاجر Trader Joe's، التي اشتروها في عام 1979.
اختطف المؤسس المشارك ثيو ألبريشت، وأخفي في خزانة ملابس لمدة 17 يومًا.
10- عائلة تومسون
تعيش في أونتاريو بكندا، وتمتلك 40.6 مليار دولار. نشأت ثروة أغنى عائلة في كندا في أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي، عندما افتتح روي طومسون محطة إذاعية في أونتاريو.ثم أنشأ صحيفتين وأصبح المالك الرئيسي في البلاد. تمتلك الأسرة 66٪ من شركة تومسون رويترز التي تقدم خدمات البيانات والخدمات المالية من خلال شركة "وودبريدج" الاستثمارية.
ويكافح العالم الوقت الراهن من أجل السيطرة على تفشي المرض، بعد ارتفاع عدد الوفيات حول العالم، الإثنين إلى 693 ألفا و411، وبلوغ عدد المصابين نحو 18.26 مليون شخص، بينما تعافى نحو 11.46 ملايين شخص.
aXA6IDE4LjExOC4xMzcuOTYg جزيرة ام اند امز