190 دولة تتنافس في بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي بدبي
البطولة تؤكد مجددا مكانة الإمارات وريادتها كحاضنة لقطاعات العلوم المتقدمة وتكنولوجيا المستقبل.
تمثل بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي "فيرست جلوبال" التي تستضيفها الإمارات في دبي اعتبارا من يوم غد الخميس، للمرة الأولى في المنطقة، تأكيدا جديدا لمكانة الإمارات وريادتها كحاضنة لقطاعات العلوم المتقدمة وتكنولوجيا المستقبل.
وأكدت سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة بالإمارات مسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة، أن مخرجات العلوم المتقدمة والتكنولوجيا التي نشهد تطورها ودخولها في جميع تفاصيل الحياة مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي، تشكل أحد أهم مجالات اهتمام الشباب في الإمارات والعالم.
وأضافت "يؤكد ذلك أهمية توفير منصات محلية وعالمية تتيح لهم توسيع معارفهم وإبراز أفكارهم المبتكرة باستخدام التقنيات المتقدمة".
وقالت سارة الأميري إن تنظيم بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي "فيرست جلوبال" في دولة الإمارات يشكل إضافة جديدة لجهودها الرامية إلى ترسيخ ثقافة الابتكار وتحفيز تطبيق المفاهيم العلمية لتعزيز مهاراتهم في قطاعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
كما أنها تتيح للمشاركين فرصة للتعرف على تجارب ملهمة وقصص ناجحة من حول العالم وإظهار قدراتهم الإبداعية في مجال تطوير الروبوتات.
وتابعت "ستتيح البطولة للشباب الفرصة لخوض العديد من التحديات وإيجاد حلول لها تضمن تنافسيتها على المستوى العالمي، وستوفر فرصا فريدة وتجارب جديدة تسمح بصقل مهاراتهم وتعزز من معرفتهم وتتيح لهم الابتكار في تصميم الروبوتات".
190 دولة
من جهته أكد عمر بن سلطان العلماء وزير دولة بالإمارات للذكاء الاصطناعي نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن دولة الإمارات حاضنة عالمية للثقافات والابتكارات، وشريك رئيسي في رسم ملامح القطاعات التكنولوجيا المستقبلية، ومركز عالمي لتطوير الخبرات والممارسات الناجحة في مجال تبني التكنولوجيا الحديثة والروبوتات.
وقال: "إن دولة الإمارات أسهمت بتعزيز المكانة العالمية لهذه البطولة العالمية التي ستسجل مشاركة غير مسبوقة لأكثر من 190 دولة في هذه الدورة التي تستضيفها دبي ما يعزز فرص تبادل الأفكار والخبرات والتجارب الناجحة مع مختلف العقول المبدعة والمهتمة بالذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم".