مسابقة المهارات العالمية تحفز أصحاب الهمم للانخراط في سوق العمل
اعتبر عدد من الأكاديميين وذوي الهمم أن مسابقة المهارات العالمية فرصة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المهني
أكد أكاديميون أن دولة الإمارات العربية المتحدة أعطت الكثير من الأمل والحياة والمستقبل لأصحاب الهمم مع استضافتها للدورة 44 لمسابقة المهارات العالمية-أبوظبي 2017.
وأبدى شباب وبعض من أصحاب الهمم حماسهم الشديد للمشاركة في المنافسات وإعجابهم بمبادرة الإمارات التي تولي اهتماما كبيرا لأصحاب الهمم وتدعمهم لتمكينهم للاندماج مع المجتمع، للوصول إلى الريادة والابتكار والاختراع واستغلال طاقاتهم في العمل والبناء.
وقال أحمد عبدالله الحمادي، مدرس في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، إن استضافة مسابقة المهارات العالمية تشكل أهمية كبرى في تحفيز الشباب من أصحاب الهمم، ليكسبوا مهارات فنية ومهنية تفيدهم للانخراط في سوق العمل، وتدمجهم في المجتمع.
وأشار الطالب محمد المازم -من أصحاب الهمم في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية- إلى أنه شارك في مسابقة "مهارات الإمارات 2017" للمنافسة في مجال النجارة، لافتاً إلى أنه كان متحمساً للمشاركة في مسابقة المهارات العالمية، حيث ستمكنه من صقل مهاراته وتحقيق طموحه للريادة والاندماج مع المجتع للانخراط في سوق العمل.
وأكد أن المسابقة فرصة لاستكشاف خيارات مهنية مستقبلية في مجالات التعليم والتدريب المهني والتقني.
وقالت فاطمة الهمامي، مدربة تأهيل ورشة "الانتيك" في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، إن المسابقة بيئة محفزة للإبداع والابتكار لأصحاب الهمم، لافتة إلى ذلك الحماس الكبير والروح المعنوية العالية والإقبال على الحياة من قبل فئة أصحاب الهمم لعرض نتاجاتهم وإبداعاتهم للخوض في التنافسية العالمية.
وشارك عبدالله العامري، من مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، في المسابقة بتصميم تطبيق إلكتروني، عبارة عن موقع خاص يتم تحويل القصص المكتوبة إلى ألعاب إلكترونية تضفي الحيوية والمتعة والفرح.
وأوضح أن مسابقة المهارات مهمة جدا للشباب للحوار والمناقشة، مؤكدا أن مشاركته ستحقق له فائدة في أن يطور من طريقة تفكيره وتخطي الصعوبات والتحديات التي تقف أمامه.
aXA6IDMuMTYuMTM1LjIyNiA= جزيرة ام اند امز