مشاركة دولية واسعة بالدورة الـ6 للقمة العالمية للحكومات في دبي
الهند تستعرض تجربتها التنموية.. ورئيس "دافوس" يكشف تحديات 2018
القمة العالمية للحكومات، التي ستعقد في دبي خلال الفترة من 11 – 13 فبراير/شباط، تستضيف الهند ضيفا، وذلك لعرض تجربتها التنموية.
تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة، الأحد المقبل، الدورة السادسة للقمة العالمية للحكومات، والتي تعقد في دبي، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وتستضيف القمة العالمية للحكومات التي ستعقد في الفترة من 11 – 13 فبراير، الهند ضيفاً؛ وذلك لعرض تجربتها التنموية، عبر رئيس وزرائها ناريندرا مودي، المتحدث الرئيسي خلال القمة.
مشاركة دولية رفيعة المستوى
يشارك في الفعالية العالمية العديد من الشخصيات الدولية والإماراتية؛ منها رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، وكلاوس شواب، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" الذي يستعرض تحديات العالم في 2018.
ومن بين المشاركين أيضاً في فعاليات القمة العالمية للحكومات، كريستين لاجارد، مدير صندوق النقد الدولي، التي تشارك في جلسة بعنوان "التعافي الاقتصادي.. فرصة جديدة لبناء عالم أفضل"، بالإضافة إلى روبرتو أزيفيدو، مدير عام منظمة التجارة العالمية، الذي يستعرض "آفاق التجارة العالمية في عالم أكثر ترابطاً".
ومن المقرر أن تستعرض شركات عالمية قصص نجاحها، منها: "واتساب" التي يستقبل ويرسل تطبيقها نحو 55 مليار رسالة كل يوم، وموقع "زاماتو" وهو محرك بحث عن الطعام، والذي يعرض 100 مليون وجبة طعام شهرياً.
وخلال القمة، سيطلق الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، النسخة المقبلة من "دبي10X" لتنفيذ رؤية دبي لتكون مدينة المستقبل، كما تشهد القمة أيضاً جلسات رئيسية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
اجتماعات دولية على هامش القمة
الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، يحاور خلال فعاليات القمة، العالم السياسي فرانسيس فوكوياما، وذلك في جلسة بعنوان "إعادة كتابة التاريخ: الدول الافتراضية الجديدة"، كما ستعقد على هامش القمة اجتماعات دولية لمنظمات: التعاون الاقتصادي والتنمية، واليونيسكو، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية.
وتشهد القمة العالمية للحكومات أيضاً، عقد العديد من المنتديات حول قضايا: التغير المناخي، والسعادة، واستيطان الفضاء، والشباب العربي، والذكاء الاصطناعي، وأهداف التنمية المستدامة، ومنصة للسياسات العالمية، وذلك بمشاركة كبرى المنظمات الدولية.
وتمنح القمة العالمية للحكومات، 4 جوائز من بينها جائزة أفضل وزير في العالم، وجائزة تكنولوجيا الحكومات
القمة العالمية للحكومات.. المظلة الأكبر دوليا
محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل الإماراتي، قال إن القمة العالمية للحكومات أصبحت المظلة الأكبر دولياً لرسم تعامل الحكومات مع تغير المستقبل، لافتاً إلى مشاركة 130 متحدثاً عالمياً ضمن 120 جلسة خلال 4 أيام، في هذا الحدث المعرفي الحكومي الأكبر عالمياً.
القرقاوي أشار إلى أن القمة العالمية للحكومات تسعى لخلق نماذج تعاون دولية جديدة، بالاستفادة من التقنيات الحديثة بهدف تطوير عمل الحكومات، وذلك بعد أن أصبحت منصة معرفية دائمة لجميع الحكومات وفعالياتها مستمرة على مدار العام، وتطوير شراكاتها مع المنظمات الدولية كافة.
وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل الإمارات، أكد أن 25 ألف مسؤول حكومي على مستوى العالم استفادوا من منصة القمة خلال مسيرتها القصيرة التي بدأت في عام 2013 لتطوير حكوماتهم.
ونوه إلى أن القمة العالمية للحكومات خلقت حراكاً فكرياً واستراتيجياً على المستوى الدولي، وغيرت الكثير من طرق التفكير التقليدية في العمل الحكومي، مشيراً إلى أنها تحولت إلى أكبر مؤسسة من نوعها حاضنة للابتكار والتخطيط المستقبلي عبر استقطاب خيرة العقول والجهود العالمية.
وتعد القمة العالمية للحكومات، أكبر تجمع حكومي سنوي عالمي، تهدف إلى الارتقاء بمستقبل الحكومات في العالم.
وفي كل عام، تحدد القمة جدول الأعمال للجيل القادم من الحكومات، مع التركيز على كيفية الاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا في إيجاد حلول فعالة للتحديات العالمية التي تواجه البشرية، فهي منصة لتبادل المعرفة في مجالات الحكومات واستشراف المستقبل والتكنولوجيا والابتكار، كما أنها منصة للريادة الفكرية ومركز للتواصل بين صناع القرار والخبراء والروّاد في مجال التنمية البشرية.