اليوم العالمي لمكافحة السل 2023.. الوباء المدمر في أرقام (تقرير)
يحل اليوم العالمي لمكافحة السل في 24 مارس/آذار من كل عام، بهدف تسليط الضوء على أسباب المرض وأعراضه ومخاطره الصحية والاجتماعية.
ويصادف هذا التاريخ عام 1882 عندما أعلن الدكتور روبرت كوخ أنه اكتشف البكتيريا المسببة لمرض السل، ليكون بداية طريق تشخيص هذا المرض وعلاجه.
موضوع اليوم العالمي للسل 2023 هو "نعم.. يمكننا القضاء على مرض السل"، بهدف تكثيف الجهود للقضاء على وباء السل العالمي، وتشجيع القيادة رفيعة المستوى وزيادة الاستثمارات والاستيعاب السريع لتوصيات منظمة الصحة العالمية الجديدة.
أرقام مهمة عن مرض السل
عرضت منظمة الصحة العالمية مجموعة من الأرقام المهمة عن السل، التي تعكس مدى خطورة المرض وتأثير جائحة كورونا على مسيرة مكافحتها، أبرزها:
- في عام 2021، أصيب ما يقدر بنحو 10.6 مليون شخص بمرض السل (TB) في جميع أنحاء العالم، بينهم 6 ملايين رجل و3.4 مليون امرأة.
- في عام 2021، أصيب 1.2 مليون طفل بالسل على مستوى العالم.
- توفي ما مجموعه 1.6 مليون شخص من مرض السل في عام 2021، بما في ذلك 187000 شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية.
- في جميع أنحاء العالم، يعتبر السل هو السبب الرئيسي 13 للوفاة، وهو ثاني قاتل معدي بعد فيروس "كوفيد-19".
- في عام 2021، كانت البلدان الثلاثين التي تعاني من ارتفاع عبء السل مسؤولة عن 87% من حالات السل الجديدة.
- أكثر من 80% من الحالات والوفيات المصابة بالسل تقع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
- حصل شخص واحد فقط من كل ثلاثة مصابين بالسل المقاوم للأدوية على العلاج في عام 2020.
- انخفض معدل الإصابة بالسل على الصعيد العالمي بنحو 2% سنويًا، وبين عامي 2015 و2020 كان الانخفاض التراكمي 11%، ما يمثل أكثر من نصف الطريق نحو إنجاز استراتيجية القضاء على السل المتمثل في التخفيض بنسبة 20% بين عامي 2015 و2020.
- منذ عام 2000، تم إنقاذ ما يقدر بنحو 74 مليون شخص من خلال تشخيص السل وعلاجه.
- على الصعيد العالمي، تواجه ما يقرب من أسرة واحدة من بين كل أسرتين مصابتين بالسل تكاليف أعلى من 20% من دخل الأسرة، وفقًا لأحدث بيانات المسح الوطني لتكلفة مرضى السل.
- بحلول عام 2022، هناك حاجة إلى 13 مليار دولار أمريكي سنويًا للوقاية من السل وتشخيصه وعلاجه ورعايته لتحقيق الهدف العالمي المتفق عليه في اجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى بشأن السل في عام 2018.
- التمويل في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل التي تمثل 98% من حالات السل أقل بكثير مما هو مطلوب، إذ بلغ في عام 2020 نحو 5.3 مليار دولار أمريكي وهو أقل من نصف (41%) الهدف العالمي.
- يعد القضاء على وباء السل بحلول عام 2030 من بين الأهداف الصحية لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs).
حقائق عن مرض السل
تضمنت الحقائق التي أوردتها المنظمة ما يلي:
- السل موجود في جميع البلدان ويصيب جميع الفئات العمرية.
- تشير التقديرات إلى إصابة ربع سكان العالم ببكتيريا السل، لكن معظمهم لن يصابوا بالمرض لأن المعرضين لخطر الإصابة بالسل من المصابين ببكتيريا السل لا يتخطون نسبة 10% فقط مدى الحياة.
- الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية أكثر عرضة للإصابة بالسل النشط بمقدار 16 مرة.
- الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية معرضون للخطر أكثر بثلاث مرات، وفي عام 2021 كان هناك 2.2 مليون حالة سل جديدة تُعزى إلى نقص التغذية.
- يزيد اضطراب تعاطي الكحوليات وتدخين التبغ من خطر الإصابة بالسل، وفي عام 2021 عزي 0.74 مليون حالة سل جديدة في جميع أنحاء العالم إلى اضطراب تعاطي الكحول، و0.69 مليون حالة عزي إلى التدخين.
- يصعب تشخيص مرض السل بشكل خاص عند الأطفال والمراهقين، كما يتجاهل مقدمو الرعاية الصحية مرض السل عند الأطفال غالبًا.
- يمكن للأشخاص المصابين بالسل النشط نقل العدوى إلى 5-15 شخصًا آخر من خلال الاتصال الوثيق على مدار العام.
- لا يزال السل المقاوم للأدوية المتعددة يمثل أزمة صحية عامة وتهديدًا للأمن الصحي.
- بدون العلاج المناسب سيموت 45% من الأشخاص المصابين بالسل من غير المصابين بفيروس الإيدز، وتقريبًا جميع المصابين بالإيدز.
- بحلول نهاية عام 2021، بدأت 92 دولة في استخدام نظم علاج أقصر من السل المقاوم للأدوية المتعددة، وبدأت 109 دول في استخدام بيداكويلين في محاولة لتحسين فعالية علاج السل المقاوم للأدوية المتعددة.
- السل مرض يمكن علاجه والشفاء منه، إذ يمكن علاجه من خلال دورة قياسية مدتها 4 أو 6 أشهر من 4 عقاقير مضادة للميكروبات.
aXA6IDMuMTcuMTgxLjEyMiA= جزيرة ام اند امز