الثورة التكنولوجية وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي أسهما في نشر الأخبار الكاذبة والمضللة على نحو واسع، وفي المقابل سعت المواقع الأكثر شهرة لإطلاق مبادرات لمكافحتها.
أسهمت الثورة التكنولوجية وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الأخبار الكاذبة والمضللة على نحو واسع، وفي المقابل سعت المواقع الأكثر شهرة لإطلاق مبادرات لمكافحتها.
"العين الإخبارية" في مقابلة خاصة مع جاسبر دوب مدير الشراكات الإعلامية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في "فيسبوك"، وخالد صبيح مسؤول خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، للحديث عن الخطوات التي أقدمت عليها "فيسبوك" في هذا الإطار، وذلك في ظل تأكيد دراسات عديدة توسِّع الشعور بانعدام الثقة بشركات مواقع التواصل الاجتماعي، وتعاظم القلق حول الخصوصية والتحيّزات المعدَّة سلفا من خلال الخوارزميات التي تستخدمها شركات الإنترنت وتعتمد عليها لإعطاء أفضلية لمنشور على حساب آخر بحسب آخر استطلاع دولي للرأي، أكد أن 86% من مستخدمي الإنترنت وقعوا ضحية أخبار مضللة على الشبكة الإلكترونية، معظمها منتشر على صفحات موقع فيسبوك.
وكانت شركة فيسبوك أعلنت عن تعاونها مع شركات غير هادفة للربح؛ للحد من الانتشار العالمي للمعلومات المضللة، كما أطلقت برنامج تدقيق الحقائق بالتعاون مع طرف ثالث باللغة العربية، بالتعاون مع وكالة فرانس برس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ للمساعدة في تمويل أعمال تدقيق الحقائق التي ستجريها الوكالة على "فيسبوك"، ومساعدة المنصة على مكافحة الأخبار الكاذبة.