أحياء سكنية محلية تتحول إلى مزارات سياحية عالمية.. جمعت الرقي والعراقة
أعلنت مجلة "تايم أوت" عن قائمتها السنوية السادسة التي تضم أجمل الأحياء السكنية في العالم.
وتتمتع تلك الأحياء بمناظر فنية وحياة ليلية صاخبة، علاوة على القيمة التراثية والثراء الثقافي وما لها من تاريخ.
أيضا كانت من العوامل التي قيمت بها "تايم أوت" اختياراتها، ما تتمتع به هذه الأحياء من مشاريع اجتماعية محلية، ومساحات خضراء، ومحالّ قديمة تزيد من إثراء قيمتها ثقافيا.
ومما عزز الطريقة التي اختارت بها المجلة، الأحياء المرشحة، استطلاعها لرأي ما يصل لـ 12,000 من سكان المدينة التي تحتضن هذه الأحياء، ودراستها لرأي الخبراء المحليين في السياحة بهذه المدن.
لوريليس
ووقع الاختيار بناء على العوامل السابقة، على حي "لوريليس" في مدينة "ميديلين" بكولومبيا، ليأتي في المرتبة الأولى هذا العام، كأجمل حي محلي للزيارة بين أحياء العالم.
وهذا الحي الكولومبي الهادئ، جاء ضمن الاختيارات بالقائمة، لكونه نقطة جذب شهيرة لعشاق السياحة الليلية، علاوة على كونه من الأحياء التي تتدفق إليها الجماهير للاستمتاع بالمتنزهات الرائعة والمقاهي القديمة.
سميثفيلد
في المركز الثاني، جاء حي سميثفيلد في مدينة "دبلن" عاصمة أيرلندا، ويطلق عليه موطن الموسيقى الأيرلندية، لما يزخر به من حانات تاريخية، تقدم أشكال الموسيقى الأيرلندية التراثية الشهيرة.
ويضم هذا الحي بصفة سنوية احتفالات مع بداية موسم الشتاء، بكل ما هو أيرلندي في احتفالية جماهيرية تستمر لمدة يومين.
كاربانشيل
ومن العاصمة الأسبانية مدريد، ضمت القائمة، حي كاربانشيل، ضمن أروع الأحياء في العالم التي يرشحها الخبراء للزيارة، حيث تلتقي به الثقافات الفنية والتاريخية، مع تمتعه بمجموعة متنوعة من المطاعم التاريخية.
ويعد حي كاربانشيل المدريدي، موطنا للمبدعين الذين يتجمعون سنويا من أنحاء مدريد، لإمتاع السكان المحليين الذين عاشوا هناك لعقود من الزمن.