"دودة الحشد" تهدد غذاء مالاوي
مالاوي هي واحدة من أفقر دول العالم، حيث تعاني نقصا حادا في المواد الغذائية؛ إذ إن أغلب محصولها الأساسي من الذرة يعتمد على الأمطار.
انتشر وباء دودة الحشد في مختلف أرجاء أفريقيا ومنها زامبيا وزيمبابوي وجنوب أفريقيا، وتفشى في 20 من 28 منطقة في مالاوي، وأضر بآلاف الأفدنة الزراعية وشكل تهديدا للأمن الغذائي.
وأعلنت مالاوي 20 منطقة كوارث بعد انتشار وباء يقضي على المحاصيل ويهدد الأمن الغذائي، فيما تواجه البلاد بالفعل مشكلات تتعلق بالفيضانات والأمطار الغزيرة.
وقالت الرئاسة في بيان: "من الواضح أن لدينا انتشارا لوباء خطير يشكل تهديدا كبيرا للأمن الغذائي في البلاد ومن المرجح أن يؤثر على غالبية مواطنينا".
وفي محاولة لمواجهة الأزمة وزعت الحكومة المبيدات، ونظمت حملات توعية من أجل احتواء الوباء الذي أصاب في بادئ الأمر محاصيل الذرة المختلفة.
وقال مسؤول حكومي كبير في اجتماع لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) في جوهانسبرج الشهر الماضي: "إن نصف محصول الذرة في مالاوي تلف بسبب هذا الوباء في أكتوبر/تشرين الأول".
ومالاوي هي واحدة من أفقر دول العالم، حيث تعاني فترات نقص حاد في المواد الغذائية؛ إذ إن أغلب محصولها الأساسي من الذرة يعتمد على الأمطار.