جرحى بين القوات الروسية بنيران مسلحين في سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء الثلاثاء، أن 3 عسكريين روس أصيبوا بجروح جراء استهداف مسلحين لناقلتهم جنوب شرق منطقة إدلب السورية.
وأوضح نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، فياتشيسلاف سيتنيك، خلال موجز صحفي، أن ناقلة أفراد مدرعة تابعة للقوات الروسية تعرضت لسقوط صاروخ مضاد للدبابات تم إطلاقه من منطقة تخضع لسيطرة "العصابات الموالية لتركيا"، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عسكريين بجروح طفيفة.
وأشار إلى أن الجرحى نقلوا على الفور إلى مستشفى عسكري حيث تم تقديم المساعدة الطبية اللازمة لهم ولا شيء يهدد صحتهم.
وذكر نائب رئيس المركز أن الحادث وقع في أثناء قيام العسكريين الروس بتأمين إخراج مركز مراقبة تركي في الجزء الجنوبي الشرقي من منطقة وقف التصعيد في إدلب.
وأكد أن قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا تعمل، بالتعاون مع العسكريين الأتراك والأجهزة الأمنية السورية، على تحديد هوية المسلحين المسؤولين عن استهداف العسكريين الروس.
وقبل نحو 8 أشهر، توصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب أردوغان إلى اتفاق وقف العمليات القتالية الرئيسية في شمال سوريا، ما أدى إلى نزع فتيل المواجهة العسكرية بينهما بعد أن أرسلت أنقرة آلاف الجنود إلى محافظة إدلب لمنع القوات المدعومة من روسيا من تحقيق أي تقدم جديد.
ورغم الاتفاق دأبت قوات أردوغان على كسره وشن عمليات عسكرية في إدلب غير مبالية بردود الفعل الغاضبة سواء من الحكومة السورية أو الجانب الروسي.