منذ أن سيطرت مليشيات إيران على مدينة كفرنبل وريف إدلب الجنوبي في فبراير 2020.
استباحت كل شيء فيها عبر مليشيا محلية أسمتها الطراميخ، ومهمتها سرقة واستثمار أرزاق المدنيين وتصريفها في مدن الساحل السوري، فضلا عن استخدامهم لزرع الألغام في الأراضي الزراعية للحد من وصول المعارضة السورية لمقر المليشيات الإيرانية في مدينة كفرنبل.
وذلك مقابل رواتب لا تتجاوز مئة وخمسون ألف ليرة سورية، كما استقدمت إيران مليشيا فاطميون وفوج الرضوان وكتيبة المرتضى ولواء الرعد الذي يقوده رعد أبو جعفر.