بسبب «فضيحة مدوية».. إرث بروك ليسنر ينهار في WWE
يواجه الأمريكي بروك ليسنر نجم عالم المصارعة الحرة WWE، أزمات بالجملة خلال الفترة الأخيرة، ستجعله على الأرجح يغيب لعدة أشهر قادمة، بسبب فضيحة مدوية بالاشتراك مع فينس مكمان، الرئيس التنفيذي السابق لمجلس إدارة الشركة.
فينس مكمان استقال من منصبه خلال وقت سابق، بعد دعوى قضائية مقدمة من إحدى الموظفات السابقات في الشركة، اتهمته خلالها بإجبارها على الدخول في علاقات غير شرعية مع أحد المصارعين، نظير الحصول على وظيفة.
وأصدر مكمان بيانا رسميا قال فيه إنه سيترك مجلس الإدارة "احتراما لعالم WWE ومجموعة تي كيه أو"، نافيا في الوقت ذاته تورطه في تلك القضية جملة وتفصيلا.
وبمرور الوقت، كشفت تقارير إعلامية أن المصارع المقصود هو بروك ليسنر، وقالت إن الأخير "اشترط وجود بند في عقده يسمح له بإقامة علاقة مع الموظفة جانيل غرانت نظير التجديد، وهو ما وافق عليه مكمان بكل سهولة".
وفي هذا الصدد، قال موقع bleacher report إن بروك ليسنر لن يُسمح له بالمشاركة في مهرجان ريسلمانيا 40، الذي يُقام على مدار يومي 6 و7 أبريل/ نيسان المقبل، على خلفية تلك القضية.
وأضاف "ليسنر لم يظهر في رويال رامبل مؤخرا أيضا بسبب هذه الاتهامات، وتمت الإطاحة به في اللحظات الأخيرة بسبب تلك المزاعم"، بينما أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأنه "سيتم استبعاد بروك من الألعاب الرقمية الخاصة بـ WWE، ومن المحتمل أن يتم تقليل دوره في عالم المصارعة الحرة خلال الفترة المقبلة، ما لم يتم إقصائه نهائيا.
وتعود القضية إلى العام 2020، عندما انتهى عقد بروك ليسنر مع WWE، وبذل مكمان جهودا كبيرة لإقناعه بالتجديد بسبب شعبيته الهائلة وقوته البدنية الكبيرة داخل حلبات المصارعة، قبل أن يفتضح أمرهما لاحقا.
كان ليسنر، البالغ عمره 46 عاما، أحد أكبر وأبرز نجوم WWE على مر التاريخ، واستمر في صدارة المشهد لعدة سنوات، ويتنافس بشكل مستمر على مختلف الألقاب في كافة العروض الرئيسية.