منها «كنز الفيفا».. 3 عوامل تبشر الوداد بالخروج من النفق المظلم
يعتبر الموسم الحالي الأسوأ في تاريخ نادي الوداد المغربي بعد فشله في جميع المسابقات المحلية والقارية التي شارك فيها.
محليا فقد الفريق آماله في المنافسة على لقب الدوري المحلي، حيث يحتل المركز الخامس في جدول الترتيب العام برصيد 37 نقطة، على بُعد 21 نقطة من المتصدر الجيش الملكي، كما فشل في تجاوز عقبة شباب السوالم في دور الـ16 من كأس المغرب وخسر أمامه بهدف دون رد.
على الصعيد الخارجي، غادر الفريق البيضاوي بطولتي كأس العرب ودوري أبطال أفريقيا منذ دور المجموعات، وخسر أيضا المباراة النهائية من بطولة الدوري الأفريقي لكرة القدم أمام صن داونز الجنوب أفريقي.
وعبر التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" 3 عوامل تبشر الوداد بالخروج من النفق المظلم الذي عاشه في موسم 2023-2024.
الاستقرار الإداري
عانى عملاق كرة القدم المغربية من حالة عدم الاستقرار خلال الموسم الحالي بسبب واقعة سجن رئيسه سعيد الناصري، الذي يواجه تهم الاتجار في المخدرات.
وتم مؤخرا انتخاب عبد المجيد برناكي رئيسا جديدا لنادي الوداد بعد أن فاز بثقة الجماهير خلال الجمعية العمومية الانتخابية.
وفي أول تحرك له، قام الرجل القوي الجديد لعملاق كرة القدم المغربية بتعيين المدرب الوطني عزيز بنعسكر خلفا للتونسي فوزي البنزرتي الذي قدم استقالته بسبب ضعف النتائج.
كنز الفيفا
حسم الوداد الرياضي بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم للأندية التي ستنطلق نسختها الأولى بنظامها الجديد عام 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية.
ومن المنتظر أن يمنح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جوائز مالية كبيرة للـ32 فريقا الذين سيشاركون في المسابقة.
ولم يعلن الهيكل المشرف على كرة العالمية بعد عن قيمة الجوائز المالية لكأس العالم للأندية، ولو أن بعض المصادر الإنجليزية تحدثت عن حصول كل فريق على 50 مليون يورو.
حملة تعاقدات قوية
بدأت الإدارة الجديدة للوداد في التحضير للموسم المقبل الذي سيسعى فيه الفريق لاستعادة توهجه على الصعيدين المحلي والخارجي.
ويخطط بطل المغرب في 22 مناسبة للقيام بحملة تعاقدات قوية من خلال ضم عدد من النجوم الناشطة في الدوري المحلي وأيضا في القارة الأفريقية.
وفشل الوداد في معظم تعاقداته الصيفية للموسم الحالي، وهو ما يفسر النتائج الضعيفة التي حققها في مختلف البطولات التي شارك فيها.