بعد كابوس زياش.. منتخب هولندا ينصب شباكه حول صهيب دريويش
كثّف الاتحاد الهولندي لكرة القدم من ضغوطاته على اللاعب المغربي الموهوب صهيب دريويش، بهدف إقناعه بحمل قميص منتخب هولندا خلال الفترة المقبلة.
وولد لاعب إكسلسيور عام 2002 في هولندا من أبوين مغربيين، وهو ما يجعله مؤهلا قانونيا لتمثيل منتخبي البلدين طبقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وسبق لدريويش أن مثّل منتخب المغرب تحت 23 عاما في 9 مناسبات، لم يسجل خلالها أي هدف واكتفى فقط بتمريرة حاسمة واحدة.
ضغوطات هولندية
يتواجد اللاعب صاحب الـ21 عاما على رأس قائمة اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة الذين يستهدفهم منتخب هولندا، وفقا لمصادر إعلامية مختلفة.
ويسعى بطل أوروبا الأسبق للفوز بخدمات اللاعب تفاديا لتكرار سيناريو حكيم زياش الذي قرر حمل قميص منتخب المغرب، رغم تمثيله لمعظم منتخبات هولندا للفئات السنية.
ولن تكون مهمة الاتحاد الهولندي سهلة، خاصة وأن اللاعب يتمسك بتمثيل المغرب على الصعيد الدولي بدلا من "الطواحين".
وفشلت هولندا بشكل ذريع في ملف اللاعبين الذين ينحدرون من أصول مغربية طوال السنوات الأخيرة، حيث فضّل معظمهم على غرار زكريا أبو خلال ونصير مزراوي وسفيان أمرابط، تمثيل "أسود الأطلس".
ماذا قدم صهيب دريويش في موسم 2023-2024؟
يعتبر المهاجم الواعد أحد أبرز اكتشافات النسخة الحالية من الدوري الهولندي، وهو ما جعل عدة فرق تهتم بفكرة التعاقد معه ومن بينها آيندهوفن.
وشارك صهيب دريويش في 27 مباراة خلال الموسم الحالي ضمن مختلف المسابقات، أسهم خلالها بـ9 أهداف بين صناعة وتسجيل.
وشهدت القيمة السوقية للاعب الشاب قفزة صاروخية في بورصة الموقع المختص "ترانسفير ماركت"، حيث وصلت لـ3 ملايين يورو بعد أن كانت في حدود 650 ألف يورو بداية الموسم الحالي.
وحسب ما أورده موقع "Algemeen Dagblad"، فإن دريويش يواجه خطر عدم اللعب مجددا في الموسم الحالي بسبب تعرضه لإصابة على مستوى العضلة الخلفية لفخذه خلال المواجهة الأخيرة لفريقه إكسلسيور أمام آيندهوفن ضمن الجولة 28 من الدوري الهولندي.