إكس يعاني.. المُعلنون يديرون ظهورهم للتطبيق إثر استحواذ إيلون ماسك
بات تطبيق التواصل الاجتماعي إكس (X) لا يحظى بقبول جيد لدى المُسوقين.
وانخفضت نسبة المسوقين الواثقين في التطبيق إلى 12% العام الجاري، مقارنة بـ16% العام الماضي.
معدل الثقة بالطبيق كان عند مستويات 28% في عام 2021، وهو العام الذي سبق استحواذ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عليه في 2022.
ماسك استحوذ على التطبيق عندما كان اسمه تويتر في أكتوبر/تشرين الأول 2022، بقيمة 44 مليار دولار، ولاحقا غير اسمه إلى X.
بعد الاستحواذ شهدت الشركة عمليات تسريح جماعي، ولم يقلب ماسك تويتر رأسا على عقب فحسب، بل قام أيضًا بتغيير اسمه إلى X، كخطوة أولى لتحويله إلى "تطبيق كل شيء" بدلا من التغريدات.
ينقسم الجمهور حول ما إذا كان استحواذ ماسك، الذي وصفته صحيفة وول ستريت جورنال مؤخرًا بأنه صاحب "أسوأ عملية شراء منذ الأزمة المالية"، قد جعل المنصة أفضل أم أسوأ.
يقول البعض إن ماسك حول تويتر، أو X، إلى معقل لحرية التعبير، فيما يعتقد آخرون أن الافتقار إلى الرقابة على المحتوى حوله إلى مستنقع من التضليل ونظريات المؤامرة والكراهية.
تراجع الثقة
وفقًا لتقرير Kantar Media Reactions السنوي حول اتجاهات الإعلان والإعلام، يبدو أن المسوقين يميلون إلى الاتجاه الثاني. إذ تآكلت ثقة المسوقين في التطبيق خلال السنوات الأخيرة، حيث قال 12% فقط من المتخصصين في التسويق إنهم يثقون بالإعلانات على المنصة في عام 2024.
ويخطط 26% من المسوقين الحاليين لتقليل الإنفاق الإعلاني على X العام المقبل. ويبدو أن المحرك الرئيسي وراء هجرة المعلنين من X هو الافتقار إلى أمان العلامة التجارية، حيث يعتقد 4% فقط ممن شملهم الاستطلاع أن الإعلانات على المنصة توفر ذلك.
في المقابل، فإن انخفاض إقبال المُعلنين يسعد مستخدمي التطبيق الذين يستمتعون بانخفاض المحتوى الإعلاني.
aXA6IDE4LjIyNy4xMDIuMTk1IA== جزيرة ام اند امز