قبل إعلان الإقالة.. كواليس غدر برشلونة بـ«تشافي»
جاء قرار الإقالة الذي اتخذته إدارة نادي برشلونة الإسباني ضد المدرب تشافي هيرنانديز مفاجئاً للجميع، بمن فيهم المدرب نفسه.
المفاجأة جاءت بعد الاتفاق المسبق بين تشافي هيرنانديز وبرشلونة على استمرار المدرب في الموسم المقبل، وهو ما أعلنه النادي في أبريل/ نيسان الماضي.
جاء ذلك بعدما أعلن تشافي في يناير/ كانون الثاني رحيله عن برشلونة بسبب حاجة الفريق لروح جديدة وفكر مختلف.
إلا أن الأيام القليلة الماضية أظهرت أن إدارة لابورتا لديها العديد من الخلافات مع المدير الفني، مما أدى للإقالة.
كواليس إقالة تشافي
تشير صحيفة "سبورت" الكتالونية في تقرير لها تفاصيل قرار الإقالة وردة فعل بطل كأس العالم 2010 عليه.
وتشير الصحيفة إلى أن كل شيء حدث بشكل سريع بعد ما تردد عن وجود اجتماعات بين إدارة النادي وهانز فليك في العاصمة الإنجليزية "لندن"، ليخرج المدرب في مؤتمر صحفي ليقول أن "لا شيء يقلقني سأكمل عملي بنفس الحماس".
لكن تشافي حاول استكشاف الحقيقة من الرئيس خوان لابورتا وبعث له رسالة يسأله: "ماذا يجري؟"، ورد عليه الرئيس الكتالوني : "سنتحدث لاحقاً".
والتقى تشافي بعد التدريب مع لابورتا وجهاً لوجه في حضور رافائيل يستي نائب الرئيس، ليتم إخبار المدير الفني بالقرار.
ورد تشافي بأنه غير موافق على الإطلاق على القرار، لكنه في النهاية لا يستطيع فعل أي شيء.
وتعددت الأسباب بشأن القرار، خاصة أن لابورتا ورفاقه أصروا قبل شهر على بقاء المدرب وتراجعه عن الاستقالة، لكن هناك أحاديث عن تصريحات تشافي التي قال فيها إن الفريق الكتالوني غير قادر على منافسة كبار أوروبا رياضيا وماليا، وأخرى عن عدم توافق خططه مع نظيرتها لدى مجلس الإدارة.
الإدارة الفنية في برشلونة لا تضع في الاعتبار كذلك رأي المدرب فيما يخص التعاقدات، وهو أمر لن يكون طبيعياً حال استمراره.
وحتى الآن لم يتم الحديث عن أي شيء متعلق بالتعويضات التي سيحصل عليها المدرب بشأن فسخ التعاقد من قبل الإدارة.