تحرك جزائري غير متوقع بعد صدمة ياسين عدلي
يعتزم وليد صادي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم التحرك في الأشهر المقبلة، للقيام بخطوة حاسمة، لتفادي تكرار ما حدث مع ياسين عدلي.
ياسين عدلي، لاعب ميلان، والذي كان الكثير من المتابعين يؤكدون بأنه سيلتحق بصفوف "الخضر" في المستقبل القريب، فاجأ الجميع، عندما أعلن بأن رغبته الأولى هي اللعب لفرنسا، وهذا بمجرد تمكنه من فرض نفسه بشكل تدريجي كعنصر أساسي مع "الروسونيري".
وكشفت صحيفة "كومبيتسيون" الجزائرية، بأن وليد صادي، وبعد الصدمة التي تعرض لها من ياسين عدلي، قرر التحرك من أجل إحياء مشروع يسمح بتكوين قاعدة ناشئين قوية في الجزائر.
ذات الصحيفة، أكدت وجود نية لدى اتحاد الكرة المحلي، في تدعيم منتخبات الفئات السنية، بأبرز الكفاءات والسعي لمساعدة الأندية الجزائرية، على تكوين أفضل المواهب الصاعدة، والسير على خطى نادي بارادو، الذي يعتبر حاليا الفريق الجزائري الوحيد الذي يُصدر لاعبين للمستوى العالي في أوروبا.
وأشارت "كومبيتسيون"، إلى تصريحات ياسين عدلي، التي جعلت المسؤولين على كرة القدم الجزائرية، يستفيقون من فكرة الاتكال دائما على ما تجود به المدرسة الفرنسية من لاعبين.
ويأتي هذا الموقف منطقيا، كون اللاعبون مزدوجي الجنسية، قد لا يلتحقون بمنتخباتهم الأصلية في بعض الحالات، سوى عندما يفقدون الأمل في التواجد مع فرنسا.
وبالطبع، كانت هناك حالات، تمسك فيها لاعبين بتمثيل منتخباتهم الأصلية، مثلما كان عليه الحال مع الشاب بدر الدين بوعناني والذي انضم لصفوف "الخضر" وعمره لم يتجاوز الـ18 عاما.