بعد كبوة منتخب الجزائر.. براهيمي يحسم مستقبله
اتخذ ياسين براهيمي، قائد منتخب الجزائر، قرارا مهما بخصوص مستقبله الاحترافي، بعد كبوته الأخيرة مع الخضر.
وكان براهيمي مرشحا لتغيير الأجواء خلال الميركاتو الصيفي الحالي ومغادرة ناديه الغرافة القطري، بحثا عن تجربة جديدة، من أجل المحافظة على مستواه حتى يصبح لائقا للمشاركة مع محاربي الصحراء في المواعيد الدولية المقبلة.
وكشفت صفحة "شؤون الغرافة" المتابعة ليوميات نادي "الفهود" أن ياسين براهيمي، وعكس ما تم تداوله، سيواصل مغامرته مع الفريق الأصفر الموسم المقبل.
ويتواجد ياسين براهيمي على بعد عام من نهاية عقده مع الغرافة، وطلب من إدارة الأخير التحرك للتجديد له ضمانا لمستقبله، لكنه لم يتلق ردا إيجابيا حتى الساعة بشأن رغبته.
وكانت تقارير إعلامية جزائرية أكدت أن براهيمي يُفكر في العودة إلى أوروبا، بغرض تعزيز مكانته مع المنتخب، لكن اللاعب وفقا للأخبار الواردة من قطر لديه توجه مغاير كليا.
مكانة مهددة
في سياق متصل، تبدو مكانة ياسين براهيمي مع منتخب الجزائر مهددة أكثر من أي وقت مضى، وهو الذي سجّل عودة قوية مع المدرب الجديد السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، لكن شهر العسل لم يدم طويلا.
وتعرض براهيمي لصافرات استهجان الجماهير الجزائرية خلال مواجهة غينيا، في شهر يونيو حزيران الماضي، في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث لم يكن المشجعون راضين عن مستوى قائد المحاربين، وهو ما أثار غضب الأخير.
وأثار صاحب المراوغات السحرية جدلا كبيرا بعدها، بسبب انسحابه من معسكر المنتخب الجزائري بحجة الإصابة، وهو ما اعتبرته الكثير من الجهات مجرد "إصابة دبلوماسية" لمغادرة التشكيلة بعدما تيقن أنه سيفقد مكانته الأساسية في المباراة التالية.
وفاز منتخب الجزائر في المباراة التالية خارج أرضه على أوغندا 2-1، ليحافظ على صدارة المجموعة السابعة من تصفيات المونديال، بفارق الأهداف فقط أمام موزمبيق، و3 نقاط أمام كل من بوتسوانا وأوغندا وغينيا، بعد مرور 4 جولات.
aXA6IDMuMTMzLjEzOS4yOCA= جزيرة ام اند امز