يعقوب والدخيل وكميل.. كنوز الكرة الكويتية
في الوقت الذي تحتفل فيه الكويت بيومها الوطني، يتذكر جمهور الكرة العديد من نجومها الذين أثروا كرة القدم، لا سيما العصر الذهبي الذي شارك في كأس العالم عام 1982 بإسبانيا.
جاسم يعقوب وفصيل الدحيل وفتحي كميل، ثلاثي مخضرم كان له صولات وجولات في عام كرة القدم، وصنع تاريخا مع الأزرق الكويتي في المحافل الدولية والقارية والعربية.
جاسم يعقوب
رغم مرور أكثر من 3 عقود على اعتزاله اللعب، لا يزال المهاجم الكويتي السابق جاسم يعقوب أحد أبرز الرياضيين الكويتيين.
ويتربع جاسم يعقوب على عرش الأكثر تسجيلًا في العرس الخليجي برصيد 18 هدفا خلال مشاركته في نسخ 1972 و1974 و1976.
ويعد تأهله مع منتخب الكويت لمونديال إسبانيا 1982، المحطة الأبرز في مسيرته، على مدار 10 سنوات، بداية من عام 1972.
وتوج جاسم مع منتخب الكويت، بلقب كأس الخليج في نسخ 72 و74 و76، كما حقق وصيف كأس آسيا في 1976، وشارك في تحقيق اللقب الآسيوي في نسخة 1980، إلا أن الإصابة بالشلل النصفي عام 1983 أنهت مسيرته.
اختير جاسم يعقوب أسطورة لدورات الخليج في العديد من الاستفتاءات، وحصل عام 2009، على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي.
فيصل الدخيل
احتج الجمهور الكويتي على فيصل الدخيل في بداية مشاركاته مع منتخب الشباب بسبب أدائه المتواضع في البداية.
لم يحبطه ذلك عن مواصلة حلمه، فتدرب على يد المدرب العالمي الكبير زغالو، وصقل موهبته وطور مهاراته، وبالفعل تمكن فيصل من التألق في كأس الخليج لعام 1976، واستعاد ثقة الجمهور بعد تسجيله لـ8 أهداف، واحتل المركز الثاني في ترتيب هدافي البطولة، حيث وصل المنتخب الكويتي آنذاك إلى الدور النهائي في تصفيات أمم آسيا.
وفي عام 1980 شارك مع المنتخب الكويتي في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، ووصل إلى الدور ربع النهائي، بعد تقديم أداء مميز وخاصة في المباراة مع نيجيريا، وأحرز هاتريك وكان بذلك نجم المباراة.
وفي نفس العام تمكن المنتخب الكويتي مع الدخيل من حصد لقب بطولة كأس آسيا.
وصل الدخيل لنهائيات كأس العالم مع الأزرق عام 1982 في إسبانيا، وفيها سجل أول هدف للكويت في نهائيات كأس العالم ضد تشيكوسلوفاكيا.
هذا الهدف التاريخي أكسبه الكثير من الشهرة التي رافقته إلى هذا اليوم.
في عام 1984، حصل على كأس الخليج العربي لكرة القدم، مع الأزرق وكانت مشاركة مميزة له.
فتحي كميل
يعد فتحي كميل، نجما فوق العادة في سماء الكرة الكويتية، حيث نجح باقتدار في أن يكون نجم الشباك لسنوات عديدة، بمهاراته وقدراته الفنية العالية.
مهارات كميل العالية وقدرته الكبيرة على المراوغة، جعلته نجم الشباك الأول لسنوات طويلة.
بدأ الفارس الأسمر مشواره وأنهاه في نادي التضامن الذي رفض التفريط فيه على مدى مسيرته الرياضية رغم تلقيه عروضا مغرية لا سيما من النادي العربي، أحد أبرز أقطاب الكرة الكويتية.
كميل القادم من ناد خارج دائرة المنافسة على الألقاب، نجح في أن يكون واحدا من أبرز المنافسين على التواجد الدائم في منتخب الكويت، وتمكن رفقة المنتخب من أن يحقق لقب هداف كأس آسيا 1976.
وتوج الفارس الأسمر رفقة المنتخب الكويتي بكأس آسيا 1980 مع الجيل الذهبي قبل أن يشارك في التأهل لأولمبياد موسكو 1980، إلى جانب الظهور في أكبر حدث رياضي عالمي عبر المشاركة في مونديال إسبانيا 1982.
وتضم مسيرة كميل الدولية 85 مباراة، و170 مباراة مع نادي التضامن، ويمتلك في رصيده ما يقارب 110 أهداف، واعتزل اللعب دوليا 1987.
aXA6IDE4LjExOS4xNjMuOTUg
جزيرة ام اند امز